مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
04-15-2023, 05:38 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
معنى التهليل والتكبير والتحميد – الذكر له شأن كبير في حياة المؤمن، كيف لا وقد ورد الذكر في ثلاثمئة آية في القرآن الكريم، كل هذه الآيات تؤكد أنه ينبغي أن يدور مع الإنسان في كل شؤونه، وفي كل أحواله، وفي كل أطواره، لأن الذكر عبادة القلب، الصلاة عبادة الجوارح، لكن الذكر عبادة القلب، بل إن الصلاة من أجل الذكر: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) [سورة طه الآية: 14]. ولابد للانسان من شكر الله تعالى على نعمه الكثيرة، ويجب على الانسان المسلم ذكر الله كثيرا في كل وقت و مكان وهي من ابسط الامور التي يستطيع الانسان فعلها لشكر الله عز وجل على نعمة الكثيرة، كما ان الصلوات الخمس من مبادئها أن يذكر الانسان ربه وهي امر تعلمناها من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، ففي الصلاة لا بد من التهليل و التكبير و التحميد، فما التهليل و ما التكبير وما التحميد ؟ معنى التهليل والتكبير والتحميد: ما هو التهليل؟ التهليل اصطلاحا هو ان يرفع المسلم صوته او يخفيه بقول لا اله الا الله، ففي هذة الكلمات يذكر الانسان ربه ويؤمن بأن الله واحد لا شريك له وان الله قادر على كل شيء، وقد ذكر التهليل في عدة ايات من القرآن الكريم ومنها: – قول الله تعالى: ( كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِ ۚ قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ). – وقول الله تعالى: ( إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ). – وقول الله عز وجل: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ). ما هو التكبير؟ يعرف التكبير اصطلاحا بأنه تعظيم الله تعالى وأنه لا مثيل له وأن الله عز وجل خلق الكائنات، وهو مصطلح يقوم على مبدأ تعظيم الله عز وجل، والتكبير تم ذكره ايضا في عدد من ايات القرآن الكريم منها: – قول الله تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ). ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
|
|