الصحة العامة يعتني بمواضيع تختص بالصحة العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-29-2012, 06:40 PM | #1 |
|
غالبا ما تحدث الحموضة بعد تناول الطعام ، أو عند رفع الأثقال أو التوتر والضغط وفي أثناء اللّيل عند الاستلقاء. ولكي نتخلص من تأثيرها المزعج هناك بعض العلاجات المنزلية للتخلص من الحموضة: -بعد تناول الطعام ، خذي قطعة صغيرة من سكر النخيل الطبيعي وأبقيها في فمك وامتصيها. - اغلي كوب من الماء وأضيفي ملعقة صغيرة من الينسون، غطّي الخليط واتركيه حتى اليوم التالي، قومي بتصفية الماء في الصباح وأضيفي ملعقة صغيرة من العسل ، وينصح بتناول هذه الوصفة ثلاث مرات يوميا للتخلص من الحموضة. - أضيفي ملعقة صغيرة من بذور الكمون إلى لتر ونصف لتر من الماء ، اتركي الخليط يغلي على نار خفيفة لمدة 15 دقيقة ، تناولي هذا العلاج مرتين أو ثلاث يوميا لمدة تتراوح بين الـ 5 إلى 6 أيام. - استخدمي مسحوق القرنفل والهيل باعتبارها معطر للفم بعد كل وجبة للتخلص من الحموضة ورائحة النفس الكريهة. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الصحة العامة |
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ هنيدة على المشاركة المفيدة: |
03-29-2012, 07:48 PM | #2 | |||||||||||||
شكراً: 7,584
تم شكره 7,106 مرة في 2,395 مشاركة
|
تشكري هنيدة عالوصفات
وكمان ؟؟ زيتون بخفف الحموضة |
|||||||||||||
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ جمان ابراهيم على المشاركة المفيدة: |
04-02-2012, 10:44 AM | #3 |
|
من الأمراض المزمنة والمزعجة في آن واحد، بل أصبحت في عصرنا الحاضر من أكثر الأمراض انتشاراً عن تآكل في جدار المعدة المبطن سواء أكان في المعدة أو الاثنى عشر، وذلك لسبب تقرح غالباً ما يكون قطره في قرحة المعدة ما يقارب من الثلاثين ملم، وفي حالة تقرح الأمعاء يكون قطره أقل من خمسة عشر ملم، ويعتبر شرب الكحول، والإكثار من تناول المنبهات، وتناول الأطعمة بكثرة دون مراعاة الحاجة والانتظام فيها من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى القرحة في المعدة والأمعاء. كما أن ارتداد الصفراء إلى المعدة من الاثنى عشر أحد أسباب قرحة المعدة، وهناك مخاطر تنتج عن وجود قرحة في المعدة والاثنى عشر عند بعض الحالات، وبخاصة إذا استمرت القرحة لمدة طويلة، وفي حالة النزف الشديد الفجائي قد تؤدي إلى السكتة الدماغية، وفي حالة النزف البسيط في المعدة أو الاثنى عشر فإنها تؤدي إلى فقر الدم، ونقص الوزن، وقلة الشهية، وبعض حالات تقرح المعدة قد تتحول فيما بعد إلى سرطان، وهذه الحالات قليلة. من أفضل أنواع العلاج أن يتناول المريض كوبا من منقوع نبات البابونج ثلاث مرات يوميا قبل الطعام بنصف ساعة، وتناول كوب من عرق السوس مرتين يوميا ويستثنى من هذا مرضى ارتفاع ضغط الدم لأنه يساعد على ارتفاع ضغط الدم. كما أن نبات لسان الثور يساعد على الشفاء من مشكلة تقرح المعدة والاثنى عشر وذلك بنقع ملعقة طعام منه إلى كوب من الماء المغلي مدة لا تقل عن ربع ساعة وتناولها قبل الطعام بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا، ومن الضروري أن يتجنب المريض التوابل والحوار والفلفل والدهون وشرب الكحول والقهوة والمثلجات وينصح بتناول السوائل كالشوربة والأطعمة. مواد مانعة للقرحة أكدت دراسة حديثة حول مسببات وموانع قرحة المعدة أن استخدام الشاي والثوم قد يعيق نشاط البكتيريا المتسببة في إحداث القرحة الهضمية التي قد تتطور في بعض الأحيان لتصبح سرطانا في المعدة. وقال الخبراء إن الشاي بنوعيه الأخضر والأسود يحتوي على مواد كاتشين الكيميائية الفعالة في قتل البكتيريا المسببة لقرحة المعدة وأن مركبات كاتشين قادرة أيضا على تدمير أنواع أخرى من البكتيريا مثل (أي. كولاي) والعنقوديات الذهبية. وأشارت الدراسة إلى أن الثوم الطازج أفضل من المطبوخ في قتل البكتيريا لأن طبخ الثوم يقلل تركيز مادة اليسين النشطة فيه ويجعلها أقل قوة. كما أن تناول كميات مناسبة من الألياف يساعد على خفض كميات الأحماض بالمعدة، وهذا يقلل بالطبع من الأسباب المؤدية إلى تفاقم حموضة المعدة التي تتطور في أحيان كثيرة لتصبح قرحة يحتاج علاجها إلى مجهود كبير. وتعرف القرحة بأنها عبارة عن فوهات مفتوحة صغيرة، أو تقرحات تنشأ في جدار المعدة أو الاثنى عشر من الداخل ويطلق اسم القرحة الهضمية بشكل عام لوصف القرحات بنوعيها، المعدية منها والاثنى عشرية. يجب أن يعرف المريض كيف أصيب بالقرحة ولماذا، وأن يدرك العوامل التي تساعد على تهييج القرحة لديه، وكذلك العوامل التي تقلل من فرص العلاج، لأن ذلك يساعد على التوصل خطة علاجية أكثر فعالية، والى محاولة الوصول إلى نهاية لهذا المرض المزمن المقلق. وتحدث القرحة الهضمية في أجزاء الجهاز الهضمي التي تكون اتصال بالعصارات الهضمية التي تفرزها المعدة. والتي غالبا تتضمن حمض المعدة (بشكل أساسي حمض الهيدروكلوريك)، وخميرة الهضم التي تفكك البروتينات. وتختلف كميات العصارة الهضمية التي تفرزها الاثنا عشر من شخص إلى آخر كما أن ضعف مقاومة الغشاء المخاطي الواقي الذي يبطن المعدة والاثنى عشر قد يساهم في تطور قرحة هضمية والإصابة بها في كثير من الأحيان. أعراض القرحة ومن أشهر أعراضها حدوث ألم حاد في منطقة صغيرة بين عظم القص والسرة، وقد يتنوع هذا الألم من ألم جوع، إلى ألم نخر ونحت مستمر، أو شعور بالحرقة، حتى أن بعض المرضى يشعرون بذلك الألم أثناء النوم. وقد يكون الألم شديدا إلى درجة أنه قد يوقظ المريض في منتصف الليل، لكن ألم قرحة الاثنى عشري عادة ما يحدث 2-3 ساعات بعد الطعام، أي حين تكون المعدة فارغة. وفي بعض الحالات قد يشعر المريض بالامتلاء فور تناول الطعام، وزيادة الوزن بسبب التجاء المصاب لزيادة الأكل حتى يشعر بالراحة والشبع. وقد يكون هناك شعور بالامتلاء، عسر هضم، وحرقة. يحدث الألم بعض الأحيان حين تكون المعدة ممتلئة مما يسبب فقدانا في الشهية وبالتالي تناقصا في الوزن، ويمكن علاج القرحة وتخفيف أو تسكين آلامها باستخدام العقاقير الطبية التي تعدل حموضة المعدة أو تمنع إفرازها فضلا عن العلاج الطبيعة أو النظام الغذائي الذي يقلل من الأحماض في المعدة وبالتالي يخفف من آثار زيادة حموضة المعدة البوابة الأساسية للقرحة. العلاج - معظم حالات الإصابة بالقرحة الهضمية تشفى تلقائيا من خلال الأكل الطبيعي أو تغيير نوع الطعام أو المناخ وغير ذلك من الأسباب، لكن بعضها يتطلب علاجا طبيا متواصلا حتى تختفي الأعراض. يحتاج علاج القرحة إلى حمية غذائية وسلوك غذائي صارم، وامتناع عن الحوار والفلفل والأحماض التي يمكن أن تهيج القرحة. حيث يمكن استخدام نظام غذائي يعتمد على تناول الوجبات المغذية العادية التي لا تثير آلام المعدة وتجنب المواد والأغذية التي تعمل على تهييج الألم مثل الأطعمة الدسمة، اللاذعة، أو كثيرة التوابل وخاصة تلك التي تحتوي على الفلفل وكذلك الزنجبيل والتمر في بعض الأحيان.
|
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
|
|