سأل أحدهم "جنيداً" رضي الله تعالى عنه وأرضاه:(أيزني العابد؟) فأجابه رضي الله عنه بجملة واحدة:(وكان أمر الله قدرا مقدورا).
جواب مختصر جدا لكنه ذو قيمة كبيرة أراد رضي الله عنه أن يبين لنا أن الذنوب والكبائر يمكن لأي شخص أن يقع فيها مهما بلغت درجة عبوديته فالعصمة لا تكون إلا لشخص واحد هو الرسول صلى الله عليه وسلم أما بقية الخلق كلهم مذنبون مخطؤون فهذا قدر الله فينا (وكان أمر الله قدرا مقدورا)
إذن فلا يجوز اعتقاد العصمة في أحد مهما كان علمه ودرجة مشيخته وفقهه ومن اعتقد ذلك في شخص ما فقد وقع في محظور.
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك