01-15-2014, 01:12 AM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 203
|
العلاقة بالمرض: مصاب |
المهنة: طالب |
المواضيع: 236 |
مشاركات: 422 |
تاريخ التسجيل : Mar 2011
|
أخر زيارة : 12-11-2017 (06:44 AM)
|
التقييم : 75
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 420
تم شكره 1,403 مرة في 523 مشاركة
|
تفسير آيات قوله ومن أعرض عن ذكري
الآية الكريمة في سورة طه: ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
CENTER]قال عبد الله ابن المبارك شيخ الإمام البخاري ( رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها ).[/CENTER]
|