الطب البديل وصفات مجربة وآمنة للمساعدة في علاج مختلف الأمراض |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-19-2019, 05:34 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
المشمش المجفف يُعتبر المشمش المجفف أحد أشهر أنواع الفواكه المجفّفة، والتي تتميّز بصغر حجمها، وشكلها المجعّد، كما أنّها تحتفظ بنفس القيمة الغذائيّة للفواكه الطّازجة، ولكنّ صلاحيّتها تكون أطول مقارنة مع الصنف الطازج من الثمرة نفسها، ويمكن الحصول عليها عن طريق تجفيفها، بتعريضها لعدّة عمليّات تهدف لإزالة الماء منها، فمنذ القدم كانت الثمار الطازجة تُجفّف بتعريضها للهواء الطلق، أو لأشعة الشمس، ولكن مع تقدّم العلم، ظهرت أجهزة أكثر تطوراً، تقوم بحماية الأصناف المجفّفة، بوضع الثمار على رفوف معرّضة للطّاقة الشمسيّة، بحيث تساعد على توفير حركة طبيعيّة للهواء، والحرارة الشمسيّة، لتسهيل عمليّة التجفيف. فوائد المشمش المجفف يحتوي المشمش المجفّف على العديد من الفوائد، منها ما يلي: ـ تعويض الحديد عند مرضى الانتباذ البطاني الرحمي: يتعرّض المصابون بمرض الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis)، إلى نزيف حادّ ينتج عنه نقص الحديد، ويمكن للمشمش المجفف أن يكون خياراً جيداً لتعويض هذا النقص لأنّه يحتوي على الحديد. ـ المساعدة على تقليل مستويات ضغط الدم: يساعد تناول المشمش المجفّف على التّقليل من مستويات ضغط الدم، حيث يقوم بإبطاء أثر الصوديوم في الجسم، وذلك نتيجة لاحتوائه على البوتاسيوم. ـ تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: يحتوي المشمش المجفّف على العديد من العناصر الغذائيّة كالألياف والبوتاسيوم، التي تساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. ـ يقلل من خطر الإصابة بالإمساك: تحتوي الفواكه المجفّفة على كميّة عالية من الألياف، أكبر من تلك الموجودة في الفواكه الطازجة، حيث تساعد الألياف على جعل حركات الأمعاء أكثر سلالة، مما يساعد على نقل الفضلات بسهولة، ولذلك يُنصح الأشخاص المصابون بالإمساك بزيادة الكميّة المتناولة من المشمش المجفف، بالإضافة إلى أنواع الفواكه المجفّفة الأخرى. ـ مصدر مهم لفيتامين أ: يحتوي المشمش على فيتامين أ، الذي يكون على شكل بيتا كاروتين (بالإنجليزية: Beta-carotene)، حيث يُعدّ هذا المركّب مضاداً للأكسدة، ويمكن أن يتحوّل إلى الريتنول (بالإنجليزية: Retinol) الذي يساعد على تحسين الرؤية الليليّة (بالإنجليزية: Night vision)، وتصنيع خلايا الدّم الحمراء، كما أنّ فيتامين أ يساهم في المحافظة على قوّة الجهاز المناعيّ والحصول على بشرة صحيّة. ـ مصدر لفيتامين هـ: يحتوي المشمش المجفّف على فيتامن هـ الذي يُعدّ مضادّاً للأكسدة؛ حيث يحمي الخلايا من الضّرر الناتج عن الجذور الحرّة (بالإنجليزية: Free radicals)، كما أنّه يحمي البروتينات الدّهنيّة (بالإنجليزية: Lipoproteins) التي تعمل على نقل الكولسترول عبر مجرى الدّم، وتمنعه من الالتصاق بالشرايين، كما أنّ فيتامين هـ يساعد على بناء هيكل جدران الخلايا، وامتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون كفيتامين أ. ـ مصدر لمجموعة فيتامينات ب: يحتوي المشمش المجفّف على فيتامين ب2 أو ما يسمى بالرايبوفلافين، وفيتامين ب3 أو ما يسمى بالنياسين، اللذين يدخلان في تشكيل الإنزيمات التي تستقلب الطعام إلى طاقة، كما أنّ النياسين يعمل على المحافظة على الأعصاب وعملها بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ذلك يحتوي المشمش المجفف على القليل من حمض الفوليك وفيتامين ب6. أضرار المشمش المجفف ومحاذير استعماله بالرغم من الفوائد العديدة للمشمش المجفف، إلّا أنّه قد يسبّب ضرراً في بعض الحالات، ونذكر منها ما يلي: ـ يعتبر المشمش المجفف غنيّاً بالسعرات الحرارية، ولذلك يُنصح بتناوله بكميّات قليلة تجنّباً لاكتساب الوزن الزائد. ـ تعتبر الفواكه المجففة بشتى أنواعها غنية بالسكر، حيث إنّ المشمش المجفف يحتوي على سكر بنسبة 53% من محتواه، بما في ذلك الجلوكوز والفركتوز، حيث لوحظ أنّ الفركتوز يزيد من خطر الإصابة بزيادة الوزن، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب. ـ تُستعمل مادة حافظة تسمى الكبريتيت عند تجفيف المشمش؛ كي تحافظ على لونه الزاهي بعد تجفيفه، ولكنّ بعض الأشخاص يعانون من حساسية الكبريتيت، وعند تناولهم للمشمش المجفّف الذي يحتوي على هذه المادّة قد تظهر عليهم بعض أعراض الحساسية كتقلّصات المعدة، والطّفح الجلدي. ـ قد تتعرّض الفواكه المجففة للتلوّث بأنواع مختلفة من الفطريّات، والسّموم، كالأفلاتوكسين (بالإنجليزية: Aflatoxins)، وذلك عند حفظها بشكل غير صحيح. ـ قد تُلحق الفواكه المجفّفة الضّرر بالأسنان، ويعود ذلك لمحتواها العالي من السكر، كما أنّها قد تعلق بين الأسنان وتلتصق بها، وهذا يتطلب تنظيف الأسنان جيداً بالماء، ثم باستخدام الفرشاة أو الخيط. أنواع المشمش المجفف تختلف منتجات المشمش بحسب نوع التجفيف المستخدم، ويقسم إلى نوعين: ـ النوع الأول: يجفف باستخدام الكبريتيت (بالإنجليزية: Sulfites) التي تُعدّ إحدى المواد الحافظة، والتي تسرّع من عملية التجفيف، وتزيد من عمر، ولون، ونكهة المشمش بعد تجفيفه. ـ النوع الثاني: يجفَّف عضويّاً وبشكل طبيعيّ (بالإنجليزية: Organic)، دون استعمال أية مواد حافظة، ولكنّ ذلك يؤدي إلى خسارة لون المشمش وتحوله إلى البنّي، ويُنصح الأشخاص المصابون بالرّبو باستهلاك المشمش المجفّف بشكل طبيعيّ، والابتعاد عن تناول المشمش المجفف بالكبريتيت لأنّ الكبريتيت قد تحفز نوبات الربو لديهم. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: الطب البديل |
||||||||||||||
|
|
|