|
04-18-2022, 06:31 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
عظيمة وعجيبة فكرة انتقاء القلب لمحبوبٍ واحدٍ من بين الملايين بل من بين كل المليارات حتى! ينتقي القلب من بين كل البشر أجمعين محبوبًا واحدًا! يُمَلِّكه روحه هو دونَ غيره يتألم بِبُعدِه ويبتهج بقربهِ هو دونَ غيره يترُك القلب سفينة حياته لرُبّانٍ بعينهِ هو دونَ غيره! لعمري إن هذا لهو أجمَلُ وأجلُّ معنى للُحب، أن اختيارُ الله عز وجل المتمثل في القدر هو من حرَّك قلبين بالحُبِ تجاه بعضهما تحديدًا دون غيرهما، فتقف عاجزًا لِمَ هو؟ لِمَ هي؟ هُنا تكمن المعجزة الإلهية، في أن الأرواح في ملكوته لمَّا تقابلت، تقابلت بمشيئتهِ عز وجل، ولا نسأل المولى عز وجل عن ما فعل ولا لِمَ فعله، فنقبل قبولًا ليس فيه إجبار ولا اختيار حتى، بل نقبل قبولًا عجيبًا لا سبب ولا تفسير له سوى أنه عز وجل قد عَلِمَ في الأزلِ كيف سنكون وكيف ستكونُ طِباعنا ومشاعرنا فخلق لنا من يماثلها لنسكن له، فكأننا كُنَّا أرواحًا وحيدة تائِهة خائِفة حتى خلق لنا من نهتدي له فنأمَن ونستقر. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|