ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-13-2017, 07:13 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
يحتفي علماء الآثار بشكل خاص عندما يكتشفون ما يمت للقصص الواردة في متون الكتب السماوية بأي صلة. والآن يقول الإسرائيليون انهم اكتشفوا خاتما حجريا قد يثبت أن شخصية شمشون الجبار، الذي ورد وصف قوته الخارقة في الكتاب المقدس، ربما كانت حقيقية. ويقول بعض علماء الآثار الإسرائيليين انهم عثروا على أول دليل تاريخي من نوعه من شأنه إثبات وجود «شمشون (أو شمسون) الجبار»، الشخصية التي يرد ذكرها في العهد القديم «تناخ» والجديد أيضا.وتعرف موسوعة «ويكيبيديا» الحرة هذه الشخصية كالآتي «شمشون بن منوح الدني، من شخصيات العهد القديم. بطل شعبي من إسرائيل القديمة اشتهر بقوته الهائلة، وورد ذكره في سفر القضاة في الإصحاحات 13 إلى 16، وفي الرسالة إلى العبرانيين من العهد الجديد في الإصحاح 11». ويقول العلماء الإسرائيليون ان حفرياتهم في منطقة تلال يهودا قرب القدس قادتهم إلى العثور على خاتم حجري أثري، يبدو أن نقوشه تحكي القصة الواردة في توراة التناخ، وتفيد بأن شمشون قتل بيديه المجردتين أسدا اعترض طريقه. وهذا لأن الرسم الذي يحمله هذا الخاتم لحيوان ضخم بذيل يشبه ذلك الذي تتمتع به فصيلة «القطط الكبيرة» وهو يهاجم ما يبدو أنه بشري. وبتقصي تاريخ الخاتم اتضح أنه يعود إلى حوالي القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وهو الوقت الذي يقول المؤرخون ان قبائل الإسرائيليين انتقلت فيه إلى المنطقة بعد غزو جوشوا بلاد الكنعانيين، وكان هذا هو الوقت الذي قاد فيه الإسرائيليين عدد من القادة ـ خبط عشواء ـ يسمون «القضاة»، وكان شمشون نفسه أحد هؤلاء. ونقلت «تلغراف» البريطانية قول العلماء ان ما يعزز رمز الخاتم لشمشون هو أن موقع الكشف الأثري هذا يوجد قرب نهر سورق، الذي كان يفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين القدماء، فإما هذا أو أن الخاتم يصور رجلا كان من القوة، بحيث يستطيع مصارعة أسد، وأن هذا نفسه حور بحيث صار قصة شمشون في وقت لاحق. ووفقا للقصة كما وردت في العهد القديم، فقد قتل شمشون أسدا اعترض طريقه عندما كان متوجها إلى خطبة امرأة فلسطينية، ورغم حبه لها فقد كان يكره أهلها، بحيث انه قام بفك حمار ميت وقتل ألفا منهم دفعة واحدة. ولاحقا، أحب شمشون امرأة من وادي سورق تدعى دليلة اكتشفت أن شعره هو سر قوته، فقصته من منابته وهو نائم بناء على وصية أهلها، ثم نقل إلى منطقة غزة، حيث سجن في أحد معابدها، وعندما بدأ شعره ينمو من جديد استعاد بعض قوته، بما يكفي لهدمه المعبد على نفسه وعلى أعدائه. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
|
|
|