تجارب علاجية مع أمراض مختلفة مرضى كتبوا تجاربهم مع أمراض عديدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-14-2012, 12:48 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] فيتامين «دي» .. يلعب دورا مهما في صحة الإنسان، فهو يساعد على مكافحة السرطانات والأمراض الأخرى هناك اهتمام عالمي من عدم نقص فيتامين «دي» في الجسم وأيضا وجوده بكمية مرضية للجسم بناء على التوصيات بأن يكون المستوى بالدم بين 50 و70 نانوغم/مل (نانوغرام/ ملليلتر). ويعتبر المستوى دون 10 نانوغم/مل نقصا حادا بينما يعتبر المستوى 30 نانوغم/مل أو أقل غير كاف للجسم. وعلى الرغم مما هو متعارف عليه من أهمية فيتامين «دي» للعظام وبنائها والحماية من هشاشة العظام، فإن الفيتامين يقوم بادوار مهمة أخرى سيتم التطرق إليها هنا. دور فيتامين «دي» أثبتت إحدى الدراسات أن المحافظة على مستوى مرض لفيتامين «دي» قد أدت إلى التقليل من الحالات المكتشفة لأنواع مختلفة من السرطانات غير سرطان الجلد بنسبة ملحوظة، حيث يساعد فيتامين «دي» في تشكيل خلايا الدم، والمناعة، ويساعد في تمايز الخلايا، الأمر الذي قد يقلل من أخطار الإصابة بالسرطان. وبجانب الحماية من الإصابة بالسرطانات، فإن نقص فيتامين «دي» مرتبط بالإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط، ومرض السكري، والسكتة الدماغية، والتصلب المتعدد الروماتويد، والتهاب الأمعاء السنوري (Inflammatory Bowel Disease – IBD)، وأمراض اللثة والأسنان، والصحة العقلية والنفسية وأمراض الاكتئاب، وازدياد نسبة السقوط والكسور لدى كبار السن بصورة ملحوظة. أضف إلى ذلك أنه لم يخلُ مرض من ارتباطه بنقص فيتامين «دي»، حيث لوحظ أن نقص فيتامين «دي» مصاحب لأمراض الشتاء وأنواع الإنفلونزا. كما أن علاج نقص فيتامين «دي» يؤدي إلى علاج آلام الظهر المزمنة وآلام العضلات المزمن (فيبروميالجيا) التي عادة ما يصعب علاجها. وكما ذكرنا فإن فيتامين «دي» لا يتدخل فقط في عملية تنشيط الجهاز المناعي ويساعد الجسم على محاربة الالتهابات، بل وجد أن كل خلية في الجسم البشري لها مستقبلات خاصة بفيتامين «دي»، وهذا يعني أن كل خلية تحتاج هذا الفيتامين ولا تستغني عنه. عصر فيتامين «دي» وعلى الرغم من أننا في مراحلنا الأولى لفهم أهمية فيتامين «دي» وارتباط نقصه بكل هذه الأمراض المزمنة، فإن ما يلوح في الأفق مما أنتجته الدراسات قد يجعلنا نطرح سؤالا مهما وهو: هل أمراض العصر الموجودة هي، حقيقة، ناتجة عن نقص فيتامين «دي»؟ وإن كنا ما زلنا في انتظار المزيد من الدراسات والبراهين التي تلقي الضوء أكثر على دور فيتامين «دي» للحماية من جميع الأمراض المزمنة والخطيرة أو استخدامه كعلاج، فإننا نملك في الوقت الحالي ما يكفي لدعم نظرية أهمية تصحيح مستوى فيتامين «دي» في الدم. إن نقص فيتامين «دي» يعتبر مرضا مزمنا ومتوطنا ووباء عالميا في هذا الوقت. ذلك أن هناك عوامل معينة في حياتنا اليومية أدت إلى انتشاره نتيجة لطريقة الحياة العصرية وملابساتها. الجلد وامتصاص الفيتامين العوامل التي تؤثر على امتصاص فيتامين «دي» عن طريق الجلد وهي: – المواسم كالشتاء الطويل في بعض المناطق من العالم. - الوقت من اليوم الذي يمارس فيه الناس نشاطاتهم (كالالتزام بالخروج مساء في موسم الصيف في الدول الحارة). - التلوث البيئي، إذ يمنع الضباب والغيوم في بعض الدول وصول أشعة الشمس بشكل كاف. - كمية مادة الميلانين في الجلد نفسه ذلك أن أصحاب البشرة الداكنة يحملون كمية من الميلانين أكثر من أصحاب البشرة الفاتحة مما يستدعي التعرض لفترة أطول للشمس حتى يمكن الوصول إلى نفس المستوى لفيتامين «دي» في الجسم لذوي البشرة الفاتحة. - استخدام المواد الواقية من أشعة الشمس. - التقدم في العمر. - مساحة الملابس التي تغطي الجسم والزجاج الواقي من الشمس في البيوت والسيارات. - السمنة من العوامل التي تجعل الجسم لا يستفيد من فيتامين «دي». مستويات و مصادر الفيتامين ما هو المستوى الطبيعي لفيتامين «دي» في الجسم؟ ومتى يعتبر ناقصا؟ لقد تغير تعريف نقص فيتامين «دي» كمرض أكثر من مرة، ويبقى السؤال المهم: ما هو المستوى المثالي للفيتامين في الدم؟ يعتقد الخبراء أن الحد الأدنى للمستوى المثالي أو الكافي لفيتامين «دي» هو حول 30 نانوغم/مل وتصل التوصيات إلى مستوى 40 نانوغم/مل. وتبقى الإجابة عن هذا السؤال قيد الدراسات، ولكن يوصى بأن يكون المستوى في الدم لفيتامين «دي» بين 50 و70 نانوغم/مل وهو المستوى الطبيعي الذي وجد لدى الناس الذين يعملون ويعيشون في الشمس في حياة بسيطة ونشطة. كيف يتم الحصول على فيتامين «دي»؟ وكيف يتم تصنيعه والاستفادة منه؟ على الرغم من تسميته «فيتامين»، مما يجعلنا نعتقد خطأ أنه يمكن الحصول عليه من الغذاء كالفيتامينات الأخرى، فإن فيتامين «دي» يوجد بكميات بسيطة جدا في الغذاء. وتبقى الشمس هي المصدر الأساسي والغني للفيتامين. ولنا أن نقول إن فيتامين «دي» البشري يبدأ من الجلد لا الفم. وإن كانت عملية الاستفادة من فيتامين «دي» والامتصاص ستكون متساوية مهما اختلفت الطريقة التي وصل بها فيتامين «دي» إلى الجسم. لذلك فإن عملية تصنيع فيتامين «دي» التي تتم في الجلد تتم بسرعة فائقة ودقائق قليلة من الشمس تتعدى أهميتها أي مصدر غذائي. يدخل فيتامين «دي» إلى الدورة الدموية بعد امتصاصه من خلال الجلد. ويتم تحويله إلى فيتامين «دي3» عن طريق الهيدروكسيلاشين باستخدام الأنزيم «سييتوكروم 450P» للوصول لشكل فيتامين «دي» الموجود في الدورة الدموية. ثم تبدأ مرحلة الاستفادة من فيتامين «دي» في بناء العظام عندما يتم تحويله إلى فيتامين «دي» النشط الذي يقوم بتثبيت مستوى الكالسيوم في الدم عن طريق تنظيم الامتصاص وإفراز فيتامين «دي» بالتعاون مع الغدة الجار درقية ومستوى الفوسفات في الدم. ومن أهم ما تم التوصل إليه حديثا أن عملية تنظيم فيتامين «دي» في الجسم تتم في أنسجة أخرى وليس فقط في الكلية. نقص الفيتامين وعلاجه حتى نستطيع تشخيص نقص فيتامين «دي» فإن علينا كأطباء التفكير فيه أولا ومن ثم إثباته عن طريق الأعراض والتحليل المختبري. وقد يحضر المريض بأعراض غير محددة كآلام العضلات أو ضعفها والشعور بالثقل في الأقدام وآلام العضلات المزمن وقد يكون الخمول والتعب بالجسم. وإن كان من المهم التنبه أن أكثر حالات نقص فيتامين «دي» قد تكون خالية من الأعراض. وفي كبار السن، قد يصبحون عاجزين عن الوقوف ومعتمدين تماما على الكرسي المتحرك نتيجة ضعف العضلات الناتج عن نقص هذا الفيتامين الذي يصحح بتعويض نقصه في الجسم. ومن الأمور المهمة، العلاقة بين بعض أمراض الاكتئاب ونقص فيتامين «دي». وحتى في عدم وجود أي أعراض من المهم التأكد من عدم نقص فيتامين «دي» وخصوصا في المجتمعات المعرضة لذلك. إن الطريقة الوحيدة المستخدمة في التشخيص هي قياس مستوى فيتامين «دي» في الدم وقياسها بانتظام مرتين سنويا في المجتمعات المعرضة لنقص الفيتامين. كيف نعالج نقص فيتامين «دي»؟ هناك 3 طرق للعلاج وهي: – أشعة الشمس الطبيعية. - الأشعة فوق البنفسجية (كأسرة التشميس) (UVB). - فيتامين «دي» المكمل. ولكن يبقى العلاج المكمل هو أكثر الطرق العملية والمحققة للفائدة دون التعرض لمخاطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل. إن العلاج الموصى باستخدامه هو فيتامين «دي» كوليكالسيفرول أو ما يسمى فيتامين «دي3»، وإن كان العلاج باستخدام حبوب فيتامين «دي3» قد يأخذ وقتا أطول وتختلف الجرعة باختلاف العمر والوزن أحيانا والعوامل الأخرى التي سبق ذكرها من لون البشرة والموسم وما إلى ذلك. ولقد تم توفير جرعات مختلفة من فيتامين «دي» في أميركا وأوروبا تتراوح بين 400 و1000 و2000 وحدة عالمية. وجرعات أخرى حديثا 5000 و10000 و50000 وحدة كبسولات. أن استخدام 1000 وحدة باليوم لمدة 3 إلى 4 شهور يؤدي إلى زيادة مقدراها 10 نانوغم/مل. وحتى نصل إلى مستوى 40 نانوغم/مل فإننا بحاجة إلى 3000 وحدة يوميا وحتى نصل إلى 50 نانوغم/مل فإننا بحاجه إلى 4000 وحدة يوميا لعدة شهور. إن أي صورة من صور الفيتامين «دي» غير فيتامين «دي3» أو «دي2» يجب أن لا تستخدم في العلاج. ويظل فيتامين «دي3» هو النوع الأفضل، حيث يتميز فيتامين «دي2» بكونه ليس من النوع البشري وهو أضعف في الأثر من فيتامين «دي3». ويتوفر فيتامين «دي3» في جرعة 50000 وحدة تعطي مرة في الأسبوع لفترة لا تقل عن 8 أسابيع وقد تمتد إلى 6 أشهر على أن تكون مدعمة باستخدام الكالسيوم بمقدار الاحتياج اليومي الذي قد يصل إلى 1200 ملغم. ويتوفر فيتامين «دي» أيضا في صورة قطرات التي تصل جرعتها عند تناول المحتوى كاملا مرة بالأسبوع إلى ما يعادل ويقارب 45000 وحدة. زيت السمك ويجب التنبه إلى أن زيت كبد سمك «القد» يعتبر مصدرا من مصادر فيتامين «دي» ولكنه غني أيضا بفيتامين «إيه»، وتناول كميات كبيرة منه لتصحيح فيتامين «دي» قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى فيتامين «إيه» (A) مما قد يؤدي إلى الإضرار بصحة العظام، حيث إن الكميات الكبيرة من فيتامين «إيه» تقلل من أثر فيتامين «دي» في الجسم، ويوصى بعدم استخدام زيت كبد سمك القد كعلاج لنقص فيتامين «دي». ومن المهم عند الحديث عن علاج نقص فيتامين «دي» أن ننوه بأن أخذ الاحتياج اليومي من الفيتامين بجرعة 400 وحدة يوميا لن يحمينا من نقصه، بينما جرعة بمقدار 1000 إلى 3000 وحدة على الأقل في اليوم مهمة للتأكد من المحافظة على مستوى فيتامين «دي» في حدود 40 نانوغم/مل. الرجال في منتصف العمر ممن يتمتعون بصحة جيدة يحتاجون إلى ما بين 3000 و5000 وحدة في اليوم. وكما ذكرنا سابقا أن زيادة الوزن قد تستدعي جرعات علاج أكبر أو لفترات أطول من فيتامين «دي». وبالنسبة للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل فمن الموصى به المحافظة على مستوى فيتامين «دي» بصورة مرضيه لأن نقصه يؤثر على نمو وسلامة مخ الجنين. ومن الواجب قياس فيتامين «دي» أثناء الحمل ومتابعته كل 3 أشهر ومعالجة أي نقص بصورة كافية. إن حليب الأم من المصادر الطبيعية الغنية بفيتامين «دي» وهي مصدر كاف للمحافظة على المستويات الطبيعية في الدم ما دام أن الأم المرضعة لديها مستوى كاف في الدم من فيتامين «دي» وتتناول جرعه مكملة كافية للمحافظة عليه. وأخيرا، ما هي العوامل التي تمنع استخدام فيتامين «دي» للعلاج؟ السبب الوحيد الذي قد يمنع استخدام علاج فيتامين «دي» هو وجود أي تحسس لفيتامين «دي» الذي يعتبر نادرا جدا. أعراض زيادة الفيتامين من النادر أن يحدث ارتفاع لمستوى مضر لفيتامين «دي» في الدم. وعادة يكون الأثر الضار ناتجا عن ارتفاع نسبة الكالسيوم بالدم. ويبدأ الارتفاع في نسبة الكالسيوم في البول ومن ثم في الدم. ويحدث ذلك عادة عندما يصل مستوى فيتامين «دي» إلى 150 نانوغم/مل في الدم. وقد ينتج عن عدم التنبه لهذا الارتفاع لفترة ترسب الكالسيوم بالأعضاء وخصوصا الكلية. إلا أنه لن نصل إلى هذا المستوى إلا بعد تناول جرعات من فيتامين «دي» 10.000 وحدة يوميا لشهور طويلة. وعادة تتراجع المستويات العالية عن الحد المطلوب بمجرد التوقف عن تناول فيتامين «دي». لا يمكن لفيتامين «دي» أن يصل إلى مستويات عالية عن طريق التعرض للشمس. يوصى بإعادة التحاليل من فترة إلى أخرى للتأكد من استمرار المستوى المطلوب لفيتامين «دي» دون زيادة أو استمرار في النقصان. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: تجارب علاجية مع أمراض مختلفة |
||||||||||||||
|
11-14-2012, 06:44 PM | #2 |
|
تشكري عزيزتي على هل الدليل
|
لنا ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل
|
11-29-2012, 12:52 PM | #4 | |||||||||||
شكراً: 0
تم شكره 52 مرة في 37 مشاركة
|
من اعتمد على الناس ................. مل
ومن اعتمد على ماله ........................ قل ومن اعتمد على علمه ........................... ضل ومن اعتمد على سلطانه.............................. زل ومن اعتمد على عقله .................................. اختل ومن اعتمد على الله فلا مل ولا قل ولا ضل ولا زل ولا اختل |
|||||||||||
|
|
|