ثقاقة عامة وشعر معلومات ثقافية وشعر |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
07-06-2024, 10:20 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
إنه الشاعر الضليل امرؤ القيس بن حجر، أمير شعراء ما قبل الإسلام، يشبه في حياته كل أبطالي المآسي في الآداب العالمية، ذلك الفتى المشغول بمتع الحياة، لكنه يجد نفسه في موقف صعب، فهو مطالب بالثأر، فيخوض المعركة لكنه يخسر، كما هو متوقع. اسمه جندح بن حجر بن الحارث الكندى (500 - 540 م) اشتهر بلقب امرئ القيس، وهو ذو مكانة رفيعة، برز فى فترة الجاهلية، ويعد رأس شعراء العرب وأحد أبرزهم فى التاريخ، اختلفت المصادر فى تسميته، فورد باسم جندح وحندج ومليكة وعدى، وهو من قبيلة كندة، يُعرف فى كتب التراث العربية بألقاب عدة، منها: المَلكُ الضِّلّيل وذو القروح، وكُنى بأبى وهب، وأبى زيد، وأبى الحارث. ومن أجمل ما قاله: وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِهِ وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ ........... قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوْضِحَ فَالمِقْرَاةِ لم يَعْفُ رَسْمُهَا لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصَاتِهَا وَقِيْعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ كَأَنِّيْ غَدَاة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ وُقُوْفًا بِهَا صَحْبِيْ عَليََّ مَطِيَّهُمْ يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّلِ .......... أَلا اِنعِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِنطِقِ وَحَدِّث حَديثَ الرَكبِ إِن شِئتَ وَاِصدُقِ وَحَدِّث بِأَن زالَت بِلَيلٍ حُمولُهُم كَنَخلٍ مِنَ الأَعراضِ غَيرِ مُنَبِّقِ جَعَلنَ حَوايا وَاِقتَعَدنَ قَعائِداً وَخَفَّفنَ مِن حَوكِ العِراقِ المُنَمَّقِ ..... وَيَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْزَةٍ فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاتُ إِنَّكَ مُرْجِلِي تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعًا عَقَرْتَ بَعِيْرِيْ يَا امْرَأَ القَيْسِ فَانْزِلِ فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِيْ وَأَرْخِي زِمَامَهُ وَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِ المُعَلِّلِ فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِعًا فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِيْ تَمَائِمَ مُغْيَلِ إذا ما بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْحَرَفَتْ لَهُ بِشِقٍّ وَشِقٌّ عِنْدَنَا لم يُحَوَّلِ وَيَوْمًا عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَذَّرَتْ عَلَيَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ أَفَاطِمُ مَهْلاً بَعْضَ هذا التَّدَلُّلِ وَإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ صَرْمِيْ فَأَجْمِلِي وَإنْ كنتِ قَدْ سَاءَتْكِ مِنِّيْ خَليْقَةٌ فَسُلِّيْ ثِيَابِيْ مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُلِ أَغَرَّكِ مِنِّيْ أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي وَأَنَّكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَلِ وَمَا ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلا لِتَقْدَحِي بِسَهْمَيْكِ في أَعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: ثقاقة عامة وشعر |
||||||||||||||
|
|
|