مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
03-10-2019, 05:55 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
كثيرا ما تقع مشاكل داخل بعض المساجد بسبب تطويل الإمام في القراءة فالغالبية من المصلين يشتكون وهو لا يدري لماذا طول الإمام في هذه الصلاة وقصر في غيرها سأحاول إن شاء الله توضيح المسألة حتى يتضح الأمر للاخوة الكرام القراءة في الصلاة نوعان: فرض وهو الفاتحة وسنة وهو السورة التي تعقبها وليست القراءة في كل الصلوات على قدر واحد في الطول والقصر إنما يستحب أن تطول القراءة في بعض وتقصر في بعض وتوسط في بعض والذي ذهب إليه المالكية أن أطول الصلوات هي صلاة الصبح وصلاة الظهر واقصرها العصر والمغرب واوسطها بين بين تكون في العشاء وهذا ماعقده بشار بقوله: والطول في صبح وظهر أبدا... وفي العشا وسط وقصر ماعدا -اما الصبح فلما رواه الشيخان عن أبي برزة الاسلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(كان الفجر فيقرأ فيها ما بين ستين إلى مائة آية) -اما الظهر فلما صح عنه صلى الله عليه وسلم:(أنه كان يطيل في الركعتين الاوليين ويقصر في الاخريين) -اما العشاء فلما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(اذا أممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك والليل اذا يغشى) وهذه كلها من أواسط المفصل -اما المغرب فلما رواه الشيخان عن رافع بن خديج رضي الله عنه:(انهم كانوا يصلون المغرب مع النبي صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدهم وانه ليبصر مواقع نبله) وهذا يدل ان الصلاة لم تكن بالطويلة لأنه كان يخرج قبل ظلمة الليل التي لا يتأتى معها الابصار إنما كانوا يبصرون مواضع النبل -اما العصر لما صح عنه صلى الله عليه وسلم:(أنه كان يقرأ فيها قدر خمس عشرة آية) هذا هو قول المالكية في مسألة القراءة في الصلوات فكل صلاة لها حكمها الخاص بها والله تعالى اعلى واعلم. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
|
|