مواضيع إسلامية عامة أدعية وأحاديث ومعلومات دينية مفيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
07-03-2020, 05:59 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
أحدها: أنها ليست بآية من الفاتحة، ولا من غيرها، وهو قول مالك- رحمه الله- لأن القرآن لا يثبت بأخبار الآحاد، وإنما طريقه التواتر. قال ابن العربي: ويكفيك أنها ليست من القرآن الكريم اختلاف الناس فيها، والقرآن لا يختلف فيه. والأخبار الصحيحة دالة على أن البسملة ليست بآية من الفاتحة، ولا من غيرها، إلا في النمل واستدل بما روى مسلم رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم وشرّف وكرّم ومجّد وبجّل وعظّم أنه قال: «يقول الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين». الحديث. الثاني: أنها آية من كل سورة، وهو قول عبد الله بن المبارك. الثالث: قال الشافعي- رضي الله تعالى عنه-: هي آية في الفاتحة، وتردد قوله في غيرها، فمرة قال: هي آية من كل سورة، ومرة قال: ليست بآية إلا من الفاتحة وحدها. ولا خلاف بينهم في أنها آية من القرآن في سورة النمل. واحتج الشافعي: بما رواه الدارقطني عن النبي--صلى الله عليه وسلم-، وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم- أنه رب العالمين، فاقرءوا «{بسم الله الرحمن الرحيم} إنها أم القرآن، وأم الكتاب، والسبع المثاني، و{بسم الله الرحمن الرحيم}إحدى آياتها». وحجة ابن المبارك ما رواه مسلم أن رسول الله--صلى الله عليه وسلم- وشرّف وكرّم وبجّل ومجّد وعظّم- قال: «أنزلت عليّ آنفا سورة» فقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1]. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: مواضيع إسلامية عامة |
||||||||||||||
|
|
|