|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-21-2017, 03:01 AM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
هناك 10 طرق قد يبدو عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] كأنهم يتصرفون فيها "بشقاوة"، ولكنها في الحقيقة ليست كذلك، إذ عندما نتعرف على سلوكيات الأطفال غير المرغوب فيها، والتي تبدو كردود فعل على الظروف البيئية، أو مراحل النمو، أو كردود فعل لتصرفاتنا، فإن ذلك يتيح لنا الاستجابة بشكل استباقي، وبمزيد من التعاطف. 1 - عدم السيطرة على النبضالحالات الـ10 أوردتها بروفيسور إيرين ليبيا، المتخصصة في علم النفس الاجتماعي ومؤلفة كتاب "الغبطة تصلح أحوال أولياء الأمور المتضررين" في مقال نشرته بموقع "سايكولوجي توداي Psychology Today" كما يلي: تشير البحوث إلى أن مناطق عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] التي تنطوي على ضبط النفس تكون غير ناضجة عند الولادة ولا تنضج تماما حتى نهاية مرحلة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، ما يفسر أن تطوير ضبط النفس يبدو "عملية طويلة وبطيئة". إن دراسة استقصائية أجريت مؤخرا كشفت أن العديد من عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يفترضون أن عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] يمكنهم في سن مبكرة أن يفعلوا أشياء، على عكس ما يرى خبراء تنمية الطفل. على سبيل المثال، رأى 56% من الآباء أن الأطفال دون سن 3 يجب أن يكونوا قادرين على مقاومة الرغبة في فعل شيء محظور، في حين أن معظم الأطفال لا يتقنون هذه المهارة حتى سن 3.5 أو 4 سنوات. ولذا فإن تذكيرنا لأنفسنا أن الأطفال لا يمكن أن يسيطروا دائما على نبضاتهم (لأن عقولهم لم تنم بشكل كامل) يمكن أن تفسر سلوكهم، رغم أننا نطلب منهم عدم فعل شيء ويقاوموا الطلب ويفعلوه. نحن نأخذ أطفالنا أحيانا إلى الحديقة حيث اللعب والمرح مع أقرانهم، وهناك نلاحظ أنهم يكونون في حالة انخراط في اللعب وفرط نشاط أو مقاومة صريحة. إن الجداول المزدحمة، وفرط الاستثارة والإرهاق باتت سمات مميزة للحياة الأسرية الحديثة. وتشير الأبحاث إلى أن 28% من الأسر "يكونون دائما على عجل من أمرهم "، وأن 45% منهم "ليس لديهم وقت زائد". يقول كيم جون باين، مؤلف كتاب "Simplicity Parenting" (الأبوة ببساطة)، إن الأطفال يواجهون "رد فعل ضغوط تراكمية" من الإثراء والنشاط والخيارات واللعب. ويؤكد أن الأطفال يحتاجون إلى أطنانا من "وقت الاسترخاء" لتحقيق التوازن في "أوقاتهم". هل حدث ذات مرة أن كنت "غاضبا لأنك جائع" أو "أن ينفد صبرك بسبب قلة النوم؟" يتأثر الأطفال الصغار بعشرة أضعاف مثل هذه "الشروط الأساسية" من التعب والجوع والعطش وكذلك الإفراط في تناول السكريات، أو عند المرض. إن قدرة الأطفال على إدارة العواطف والسلوك تتضاءل إلى حد كبير عندما يكونون متعبين. لا يمكن للأطفال التواصل دائما أو "مساعدة أنفسهم" للحصول على وجبة خفيفة، أو قرص "تايلينول" أو جرعة ماء، أو الحصول على قيلولة مثلما يفعل البالغون، لذا فهم يقومون بالبكاء كوسيلة تعبير. إن الأطفال مثلهم مثل الكبار. لقد تعلمنا ترويض وإخفاء مشاعرنا الكبيرة، في كثير من الأحيان عن طريق كبتها، أو تشتيتها. ولكن لا يمكن للأطفال القيام بذلك في هذه الأعمار. فعندما يعرض الأطفال مشاعر قوية مثل الصراخ أو الأنين أو البكاء، فلابد للآباء أن يسمحوا بتلك المشاعر بالتدفق، من خلال عدم إظهار رد فعل أو معاقبة الأطفال عندما يعبرون عن مشاعر قوية. هناك سلسلة من الأوامر التي نطلقها يوميا كآباء. ولكن الأطفال لديهم حاجة لـ"طن" من الحركة للوفاء باحتياجات نموهم. إن لديهم حاجة هائلة لقضاء بعض الوقت خارج المنزل ما بين ركوب الدراجات والـ"سكوتر" والقيام بكل أنواع وأشكال الجري والقفز. وبدلا من اعتبار الطفل "غير مطيع" عندما يتصرف بنشاط، فقد يكون من الأفضل تنظيم رحلة سريعة إلى النادي أو نزهة سريعة حول منطقة السكن. إن الأطفال الصغار يحاولون فعل أشياء لأنفسهم، والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة يأخذون المبادرة وينفذون خططهم. وعلى الرغم من أنه من المزعج أن يلتقط الطفل أن يقص شعره بنفسه، أو أن يصنع حصنا من 8 قطع شراشف مغسولة حديثا، إلا أنهم يفعلون بالضبط ما يفترض أن يفعلوه، في محاولة لتنفيذ خططهم الخاصة، ويقومون منفردين، باتخاذ قراراتهم الخاصة، ويصبحون أناسا مستقلين. لدينا جميعا كافة الأسباب الأساسية التي يمكن أيضا أن تسبب لنا تعكرا للمزاج. والأطفال متشابهون.. قد يكونون مدربين في المدرسة ولكن لديهم صعوبة في التكيف عندما يتسببون في اضطراب الأمور (على سبيل المثال الصراخ عندما يرتكبون خطأ). قد يكونون حذرين وآمنين، ولكنهم قد يقاومون الأنشطة الجديدة. ويمكن أن يعيشوا اللحظة ولكنهم ليسوا منظمين، وذلك قد يؤدي إلى تعكر المزاج. قد تقوم طفلتك بطلاء وجهها بالزبادي لأنها تريد منك مطاردتها، وأن تحاول "الإمساك بها" عندما تحاول أن تنظف لها أسنانها، أو أن ترتدي أحذية الأب بدلاً من أحذيتها، عندما يكون متعجلا للخروج من البيت. إن بعض سلوكيات الأطفال التي يبدو عليها أنها "سيئة" غالبا ما تكون"عروضا" لك لتلعب معهم. واللعب غالبا ما يستغرق وقتا إضافيا، وبالتالي فإنه يحدث اضطرابا في الجداول الزمنية للآباء والأمهات، ما يجعلها تبدو كأنها المقاومة والشقاوة، حتى عندما لا يكون الأمر كذلك. وجدت دراسات بحثية متعددة حول العدوى العاطفية أن الأمر يأخذ فقط أجزاء من الثانية كي تنتقل عواطف مثل الحماس والفرح، فضلا عن الحزن والخوف والغضب، من شخص إلى آخر، وهذا يحدث في كثير من الأحيان دون أن يدركه أحد. ويلتقط الأطفال على وجه الخصوص مزاج والديهم. وينمي الأطفال محاكاة هذه الحالات المزاجية. عندما تشتري لابنك كرات شوكولاتة ثم تعود في مناسبة مماثلة تالية وتقول على نفس نوع الشوكولاتة "لا، إنها ستضر بصحتك"، فإن الطفل سيبكي ويصرخ. بمعنى أنه عندما لا يراعي الآباء الاتساق مع الحدود المألوفة، فإن هذا بطبيعة الحال يسبب إحباطاً للأطفال ويدعوهم إلى البكاء أو الصراخ. فلا عجب من ذلك. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية |
||||||||||||||
|
|
|