خصائص النبي صلّ الله عليه وسلم

الله , النبي , خصائص , صلى , عليه , وسلم

خصائص النبي صلّ الله عليه وسلم

اختص النبي صلى الله عليه وسلم بخصائص نذكر منها:

خاتم النبيين؛ لقوله تعالى:
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
(سورة الأحزاب :40)

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

سيد المرسلين
لقوله صلى الله عليه وسلم:
( أنا سيد الناس يوم القيامة ) متفق عليه.

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

لا يتم إيمان عبد حتى يؤمن برسالته؛ لقوله تعالى:
{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}
(سورة النساء:65).
وغيره من الأنبياء يبعثون إلى أقوام معينين كل إلى قومه.

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

لا يقضى بين الناس إلا بشفاعته

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

سبق أمته الأمم في دخول الجنة
لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:
(( نحن الآخرون السابقون يوم القيامة )) متفق عليه.

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

صاحب لواء الحمد
يحمله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ويكون الحامدون تحته،
لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر،
وما من نبي يومئذٍ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي،
وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر)
رواه الترمذي، وقد روى الأولى والأخيرة مسلم

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

صاحب المقام المحمود
أي: العمل الذي يحمده عليه الخالق والمخلوق؛
لقوله تعالى: { عسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً}(الإسراء:79).
وهذا المقام هو ما يحصل من مناقبه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة من الشفاعة وغيرها.

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

صاحب الحوض المورود
والمراد الحوض الكبير الكثير واردوه،
أما مجرد الحياض فقد مر أن لكل نبي حوضاً.[/خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

إمام النبيين، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم
لحديث أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فخر).
رواه الترمذي وحسنه

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم

أمته خير الأمم
لقوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاس}(آل عمران:110).
فأما قوله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ}
(البقرة:47).
فالمراد عالمي زمانهم.

الشيخ محمد صالح ابن العثيمين

.
ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: رسول الله صلى الله عليه وسلم