خيمة رمضان كل ما يخص رمضان من ناحيه صحيه ودينيه واخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
05-09-2021, 05:12 PM | #1 | ||||||||||||||
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
تحرص الأمهات التونسيات خلال شهر رمضان على إعداد طبق الكسكسي على مائدة الإفطار، خاصة في ليلة النصف من الشهر الكريم وليلة ختم القرآن في السابع و العشرين من الشهر نفسه. ويعد الكسكسي الطبق الأكثر شعبية في تونس، حيث تحيط به طقوس جعلت منه الأكلة الأكثر تبجيلا لدى العائلات وشريك الأفراح والأتراح و المناسبات الدينية. تقول السيدة آمال بلخشين "إن العادة المتوارثة من الأجداد تتمثل في طهي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]في ليلة النصف من شهر الصيام وفي ليلة السابع والعشرين منه وفي نهاية السنة الهجرية ويعتقد أنه بذلك نقفل سنة ونستقبل سنة جديدة باستعمال -المقفول- وهو آنية طبخ الكسكسي، أما "ليلة النص" و"ليلة 27" حسب التسمية الشعبية فهي مواعيد تحتضتن احتفالات العائلة التونسية كالخطوبة وعقد القران والختان، ولا يليق بهذه المناسبات السارة غير طبق الكسكسي فنختار له أجمل آنية فخارية كبيرة وتلتف حوله العائلة وضيوفها الكرام". وتتابع حديثها: "الكسكسي هو رمز أفراحنا، نعده من الدقيق سنويا خلال الصيف ونخزنه ليكون زادنا طيلة العام وفخرنا في المناسبات العائلية". ويتشبث عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]جيلا بعد جيل بالعادات المتأصلة، التي يتوارثونها عن الأمهات والجدات، مثل العولة (أي إعداد مؤونة العام من مختلف المواد الاستهلاكية)، ويكون الكسكسي المادة الرئيسية بينها ويحضّر في أجواء احتفالية مع كل أفراد العائلة والجيران، حيث يكون لكل دوره حتى الأطفال تحرص العائلات على مشاركتهم حتى تترسخ فيهم العادات والتقاليد. ورغم أن الكسكسي أصبح مادة مصنعة تباع في كل الأماكن، غير أن الكسكسي الذي تعده الأمهات بالطريقة التقليدية وتقدمه في المناسبات العائلية والدينية يبقى الأشهى لأنه يحمّل بين حباته الذاكرة وروح الجماعة. وتتفق الطاهية التونسية فاتن كرير على أن "طبق الكسكسي أساسي ولا يغيب على طاولة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]في ليلة النصف من رمضان وليلة 27 منه وهو طبق يطلبه الحرفاء ونتفنن في إعداد أنواع منه ومن أشهرها كسكسي بالعصبان وكسكسي بالعلوش وكسكسي بالحوت وكسكسي بالخضر وكسكسي البرزقان وكسكسي مسفوف الذي يعد خاصة للسحور". وتحدث الباحث في المعهد الوطني للتراث عماد صولة لـ"سكاي نيوز عربية" قائلا إن "طبق الكسكسي مهم للغاية في التقاليد المطبخية للتونسيين وهو عنوان الذاكرة وإحدى السمات الثقافية لبلدان شمال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]". وذكر أن أطباق الكسكسي في عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]تتنوّع حسب المناطق والمجموعات والفصول والمناسبات، إذ يختلف كسكسي الأفراح عن كسكسي المأتم وعن كسكسي الأعياد الدينية، مبرزا "أنه أكثر من مجرد أكلة فهو يحمل دلالات اجتماعية وتاريخية تتعلق بذاكرة الجماعة". ويعود أصل طبق الكسكسي إلى عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]وهم السكان الأصليون لشمال أفريقيا، ويؤكد الباحث أنه تم العثور في عدة مواقع أثرية في تونس على بقايا آنية الكسكاس وتعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد وهي الأداة الرئيسية في إعداد الكسكسي. وأكد أن الكسكسي عنصر ثقافي وحضاري على اعتبار كل ما يحيط به من تقنيات ومعارف وطقوس، وأن تنوع مكونات إعداد الأكلة تعكس تنوع الأنظمة البيئية والمناخية ذلك أن ما يتوفر في مناطق شمال البلاد من زراعات وخضار لا نجده في الساحل والجنوب، كما يختلف كسكسي فصل الصيف عن كسكسي فصل الشتاء. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: خيمة رمضان |
||||||||||||||
|
|
|