علامات في لغة الجسد تكشف الشخص الانطوائي.. يجلس وحيدا فى المناسبات

علامات في لغة الجسد تكشف الشخص الانطوائي.. يجلس وحيدا فى المناسبات

قد تتعامل مع أحدهم في موقف عابر، ثم تفاجأ بأنه لا يقبل على الحديث والتعامل معك، قد تتعجب أو تظن بأنه لا يوجد قبول بداخله تجاهك، لا تتسرع بالحكم على هذه الشخصيات حتى تتعرف عليهم وتفهم سبب سلوكياتهم، حتى تعرفهم جيداً وتتعامل معهم بما يتناسب مع شخصيتهم، ويتلاءم مع ظروف الموقف الذي جمعك بهم، فقد يكون صاحب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]، وسنخبرك هنا عدة إشارات في لغة الجسد ستساعدك علي معرفة صاحبها كما أشار إليها محمد أبو هاشم خبير لغة الجسد.

يجلس وحيدا:

بعيداً عن كونه يفضل دائماً الجلوس وحيداً عن الجلوس مع أصدقائه أو أقاربه، لكنني أقصد هنا حين يجد نفسه لسبب أو لآخر في مناسبة أو مكان ما به العديد من الأصدقاء والأقارب ينذوي وحيداً بعيداً عنهم، هذا له عدة أسباب، أشهرها أنه لا يشعر بالاندماج والراحة للجلوس معهم، فراحته في الجلوس وحيداً.

قليل التواصل البصري:

حين تجلس معه أو أمامه لن تراه يُكثر من النظر إليك، حتى وإن كنت تتحدث إليه ربما ينظر إليك مرة أو مرتين، لكنه لن يتواصل معك بصرياً بشكل يشجعك على الاقتراب منه والتعرف عليه وتبادل الحديث معه.

حماية مساحته الشخصية:

حين تقترب منه وتخترق مساحته الشخصية للحديث معه أو لأي سبب آخر، ستراه يبتعد بمسافة تمكنه من حماية مساحته الشخصية، كثير من الشخصيات لا يحبون ذلك بشكل عام، بل ويعد هذا السلوك غير مقبول ببعض البلدان الأخرى لكن الانطواني يفعل ذلك في أغلب الأوقات والمواقف لأنه لا يشعر بالراحة عند اقتراب أحدهم منه.

يغلق جسده أمامك:

ربما تراه وأنت تتحدث إليه يقوم بتربيع يديه أمام صدره، أو بتشبيك أصابع يديه مع وضعهم بينه وبينك، هذه الإشارات هي حواجز دفاعيه يبنيها بينه وبينك حتى لا تقترب منه، وحتى لا تشعر برغبته بالتواصل معك أكثر من ذلك.

غياب مظاهر الراحه عند التواصل:

حين يجبر على التواصل مع أحدهم، ربما تراه متوتراً، أو تشعر بأنه على عجلة من أمره، أو تراه يتململ في جلسته من حين لآخر، أو يقوم ببعض الإشارات التي تعبر عن الملل وعدم الرغبة في الحديث،كل هذا يعبر عن شعوره بعدم الارتياح عند التواصل مع الغرباء أو من لا يحب التعامل معهم.

ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

المصدر: منتديات حبة البركة - من قسم: البرمجة اللغوية العصبية