يوم أمس, 04:10 PM
|
#1
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 4
|
|
العلاقة بالمرض: مصابة |
|
المهنة: لا شيء |
|
الجنس ~ :
أنثى |
|
المواضيع: 68511 |
|
مشاركات: 6437 |
|
تاريخ التسجيل : Aug 2010
|
|
أخر زيارة : يوم أمس (08:02 PM)
|
|
التقييم : 95
|
|
مزاجي
|
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
|
العرق دساس
عبارة "العرق دساس" تعني أن الصفات الوراثية والأخلاقية تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وأن الأصل يظهر في الفرع، أي أن الأطفال يرثون طباع وأخلاق أهلهم (الأم أو الأب)، وهي حكمة شائعة تعزز أهمية اختيار الشريك الصالح، لكن الحديث النبوي المتعلق بها ("تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس") ضعيف سنداً، والمعنى صحيح لكن الأصل في الحديث هو "تخيروا لنطفكم".
معنى العبارة:
"دساس": تعني "دخّال" أو "متسلل"، أي أن الصفات تنتقل خفية ولطفاً، كما يظهر في قصة الرجل الذي شك في لون ابنه فقيل له: هل لك من إبل؟ فقال: نعم، قال: "فمن أين جاء هذا العرق؟".
المقصود: أن الولد قد يشبه أخلاق وأعمال أهل أمه أو أبيه، لذا يُنصح بالزواج من أصول طيبة وصالحة.
حكم الحديث:
ضعيف: أجمع علماء الحديث على ضعف حديث "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس".
المعنى صحيح: رغم ضعف الحديث، إلا أن معناه صحيح ويحث على اختيار الزوجة الصالحة، كما يؤكده حديث: "تنكح المرأة لأربع..." (الدين، المال، الجمال، الأصل).
الخلاصة:
العبارة "العرق دساس" تعبر عن حكمة الأجداد بأن النسب يؤثر في الخِصال، والحديث الذي يحملها ضعيف، ولكن المعنى صحيح ويؤكد على أهمية اختيار شريك الحياة الصالح، وهو ما جاء في أصول الشريعة أيضاً. ساعد في النشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|
|
|
|