منتديات حبة البركة - عرض مشاركة واحدة

10-04-2010, 11:46 PM

بعد العودة من ألمانيا سمعت عن دكتور أردني (يدًَعي) معالجة بعض الأمراض المزمنة وكان له برنامج أسبوعي في احد الفضائيات اللبنانية ،قابلته وكان ينزل في فندق الانتركونتننتال بالرياض وعرض علي المساعدة ولكن...بتكاليف باهظة لا يصدقها العقل وهنا يجب أن انوه بوقوف والدي(أمي وأبي)إلى جواري ماليا ومعنويا فجزاهما الله عني خير الجزاء وادخلهما فسيح جناته .
ذهب والدي معي إلى الدكتور المذكور واشترينا منه الدفعة الأولى من العلاج،وكانت النتيجة باهرة...استطعت المشي بعد شهر داخل المنزل بدون عصا ‘وكانت الدفعة الأولى من العلاج لمدة شهرين،وبعد الانتهاء منها قابلته مع والدي واشتريت الدفعة الثانية،وكنت على اتصال دائم به وبأخته الدكتورة في الأردن وهي المسئولة عن تصنيع الأدوية ولديها معمل في الأردن لهذا الغرض، وكان من البداية هناك صعوبة دائمة في الاتصال به وكان الاتصال بأخته أسهل...المهم بعدما بدأت بالدفعة الثانية شعرت بالآم في الرأس ومثلها في منطقة الكاهل وكنت دائما الاتصال بالاثنين وردهما واحد وهو:لا عليك استمر. حتى أصبحت مقعدا !!...أخبرت الدكتور فقال لي :أوقف الدواء حالا!! عندك مشكلة ما...ربما فيروس أو جين ...الخ. طلب مني عدة تحليلات عملتها وأرسلتها، لم يعجبه فقررت زيارته في عيادته في لبنان.

عندما ذهبت فوجئت بأنه يسكن في فندق(نجمتين) ويبدوا انه يسكن بالمجان مقابل حصول الفندق على زبائن من المرضى...عملت التحاليل المطلوبة ..غيَر قليلا في العلاج ...ولا فائدة.
زيارتي إلى لبنان تعلمت منها أن هناك نصابين كثر يستغلون حاجة المريض للعلاج لكي يسوقوا أدوية وهمية ،وأيضا لا استطيع القول بان هذا نصاب ولكن الرجل له عمولة من مختبرات تحليل الدم التي يرسل لها المرضى وله عمولة من الفندق الذي يقطنه وعلمت بأنه على علاقة صداقة مع مدير وصاحب الفضائية اللبنانية التي تبث له برنامج أسبوعي عن ابتكاراته(الفذة)في مجال الأمراض المستعصية ومنها التصلب المتعدد بل اكر من ذالك يعطي العلاج لبعض المحتاجين من المرضى مقابل إعلان في برنامجه التلفزيوني(التصوير في نفس الفندق) وقد شاهدت بعضهم....انتبهوا من النصابين.

بعد انقضاء 3 أشهر وأنا على الكرسي...طبعا لا استطيع الذهاب للعمل...بل أكثر من ذلك إذا نمت على ظهري بالليل لا استطيع أن اقلب نفسي على الجانب الأيمن ولا الأيسر إلا إذا جلست أولا ثم اضطجع على احد الجانبين، واذكر مره نسيت وأنا نائم وحاولت أن أنام على جانبي الأيمن وإذا بالآم شديدة في منطقة الوسط(الخصر) ... لم أكمل النوم بعدها طوال الليل. فكرت :ماذا يجب أن افعل ؟ اذكر أنني طلبت من الطبيب مره أن يحولني للعلاج الطبيعي في المستشفى فقال: سأحولك ولكن لا اعتقد انك ستستفيد ...وما قاله كان صحيح ..استمريت ثلاثة أشهر متواصلة اعمل العلاج كما يطلب مني ولا فائدة...
علمت انه إذا كانت العضلة متأثرة بالمرض فلا يمكن أن تتأثر إيجابا بالعلاج الطبيعي ما لم يكن هناك تدخل دوائي(مساعد)أولا ثم الشروع في العلاج الطبيعي.
فكرت في الكورتيزون – الذي لم يعد ذا فائدة ترجى – وأخذته لمدة ثلاث أيام...وفي اليوم الرابع بدأت العلاج الطبيعي في مركز للعلاج الطبيعي بجانب بيتي وبعد شهر استطعت الوقوف على قدمي من جديد بمساعدة العصا واستطعت العودة إلى العمل بالعكاز والحمد لله. واسدل الستار على مشكلة الدكتور الاردني.
بعد التخلص من علاج الدكتور الأردني ومضاعفاته لفت نظري حديثه كثيرا عن ألجين أو الجينات بدأت ابحث عن تحاليل الجينات ، وقادني هذا البحث على التعرف على أستاذ جامعي في مجال أمراض الدم وهو البروفسور عبد الكريم وقد أشار إلي احد العاملين بأحد المستشفيات الخاصة به بعدما علم عن حاجتي لهذا التخصص.
هناك سمعت كلاما كثيرا عن الجينات ودورها وتأثيرها على مريض التصلب المتعدد، وطلب مني أن اجري بعض التحاليل (المكلفة حقيقة) وكانت النتائج كالتالي:
أولا : وجود سموم في الدم بنسب عاليه وتحديدا مواد(الرصاص – الزئبق – النيكل).
ثانيا: بالنسبة لتحليل الجينات: فقد احد الجينات بالكبد المسئولة عن تخلص الجسم من السموم.
ثالثا: سألني إذا كانت لدي حشوات أسنان معدنية؟ أجبت بنعم..قال لي : يجب عليك إزالتها تماما واستبدالها بحشوات بيضاء لان الحشوات المعدنية مليئة بالزئبق ،و الزئبق مادة سامه ثقيلةHeavy Metal من الصعب خروجها من الجسم الا بأدوية معينة غير متاحة بالسوق.كتب لي بعض الأدوية التي تساعد على إخراج المواد السامة من الجسم وفي الزيارة التالية وجدت عنده طبيب الأسنان الألماني الدكتور(هانز) الذي شدد على ضرورة سفري إلى ألمانيا للتخلص من الحشوة المعدنية أولا والخضوع لعلاج في مصحة تتعامل بالأدوية الحيوية، وكانت لي زيارة لمستشفى العلاج الطبيعي، فحولتها على مستشفى الأدوية الحيوية التي ذكرها.
بعد التخلص من علاج الدكتور الأردني ومضاعفاته لفت نظري حديثه كثيرا عن ألجين أو الجينات بدأت ابحث عن تحاليل الجينات ، وقادني هذا البحث على التعرف على أستاذ جامعي في مجال أمراض الدم وهو البروفسور عبد الكريم وقد أشار إلي احد العاملين بأحد المستشفيات الخاصة به بعدما علم عن حاجتي لهذا التخصص.
هناك سمعت كلاما كثيرا عن الجينات ودورها وتأثيرها على مريض التصلب المتعدد، وطلب مني أن اجري بعض التحاليل (المكلفة حقيقة) وكانت النتائج كالتالي:
أولا : وجود سموم في الدم بنسب عاليه وتحديدا مواد(الرصاص – الزئبق – النيكل).
ثانيا: بالنسبة لتحليل الجينات: فقد احد الجينات بالكبد المسئولة عن تخلص الجسم من السموم.
ثالثا: سألني إذا كانت لدي حشوات أسنان معدنية؟ أجبت بنعم..قال لي : يجب عليك إزالتها تماما واستبدالها بحشوات بيضاء لان الحشوات المعدنية مليئة بالزئبق ،و الزئبق مادة سامه ثقيلةHeavy Metal من الصعب خروجها من الجسم الا بأدوية معينة غير متاحة بالسوق.
كتب لي بعض الأدوية التي تساعد على إخراج المواد السامة من الجسم وفي الزيارة التالية وجدت عنده طبيب الأسنان الألماني الدكتور(هانز) الذي شدد على ضرورة سفري إلى ألمانيا للتخلص من الحشوة المعدنية أولا والخضوع لعلاج في مصحة تتعامل بالأدوية الحيوية، وكانت لي زيارة لمستشفى العلاج الطبيعي، فحولتها على مستشفى الأدوية الحيوية التي ذكرها.
في مستشفى الأدوية الحيوية (أو مستشفى الدكتور اشكوف) ،وهي مستشفى مكلفة إلى ابعد مما تتصوروا ولكن الله يعز الدولة فانا لازلت على نفقتها، قابلت الدكتور اشكوف وعمل لي تحليل لفيروس اسمهHerps Simplex Virusوهذا الفيروس موجود بشكل طبيعي لدى كل إنسان ولكن جهاز المناعة يجب أن يكون مسيطرا عليه‘وبالنسبة لحالتي فان هذا الفيروس لايوجد من يسيطر عليه حيث أن جهاز المناعة قد تم تدميره أو(قتله) بالكورتيزون والانترفيرون لان مقاومة جهاز المناعة تعني ضعف وارهاق المريض ، لذا يتم القضاء عليه بالأدوية السابق ذكرها.
أعطاني الدكتور اشكوف نوعين من العلاج...النوع الأول هو عبارة عن ثلاث مغذيات بالوريد الأول فيتامين سي والثاني كالسيوم والثالث دواء للقضاء على الفيروس المذكور...استمريت لمدة شهر على هذا المنوال ووضعي مستقر وفي آخر يومين أعطاني النوع الثاني وهو عبارة عن 9 حقن في العضل تعطى مرة واحدة في الأرداف :5 الجهة اليمنى،و 4 الجهة اليسرى...تألمت كثيرا لمدة ثلاث أيام وخاصة مفصل الفخذين الأيمن والأيسر وبعد اجراء تحليل آخر في نهاية الشهر وجدنا أن الفيروسات قد انخفضت من 56000 إلى 46000 ولازالت بمعدل عالي وقال لي الدكتور اشكوف:أن هذه الفيروسات متواجدة في الجسم بمكانين مختلفين ...الأول في الدم وهذا يمكن القضاء عليه،والثاني في الأعصاب وهذا لا يمكن القضاء عليه إلا برفع القدرة المناعية للجسم.
خرجت من عنده على أن أعود بعد ستة أشهر، وعندما عدت لمدة ثلاث أيام فقط(ها لمرة على حسابي) أخذت 10 عشرة ابر في الأرداف وكأني ما أخذت شي ولا يوجد الم كالمرة السابقة لدرجة إنني سالت الممرضة:هذا دوا وإلا مويه؟ قالت لا دوا كالمرة السابقة ...أحسست بان هالتجربه باءت بالفشل.
في مستشفى الدكتور اشكوف تم تحويلي على عيادة أسنان للتخلص من الحشوات المعدنية (نسيت اسم الطبيب) وتمت عملية حشو الأسنان بالحشوة البيضاء بمهنية عالية
يعد العودة من ألمانيا أخذت ابحث عن علاج آخر وكان لي صديق صيدلي(مصري) أزوره في مكان عمله من وقت لآخر ذكر لي عن العلاج بلسعات النحل(العلاج بسم النحل) وقد قرأت مقالة عن موضوع كهذا في احد المواقع الانترنتيه ،وقال لي الدكتور خالد (الصيدلي) انه يعرف شخص يعالج بالنحل..فوافقت على الفور..وقابلته وأخذت الجلسة الأولى وهي عبارة عن لسعة واحدة وتسمى(لسعة اختبار) وقد لسعني مقابل عضلة اليد اليسرى (وليس عليها) وشعرت على الفور بقوة غير طبيعية في العضلة واستبشرت خيرا،وزادت عدد اللسعات تدريجيا وبعد مرور خمسة أيام شعرت بغثيان وعدم راحة في النوم...وقال لي المعالج بان هذه بشرى خير ودليل على استجابة المناعة لسم النحل!!!
اختفت الأعراض المذكورة سريعا وبدأت أزيد في عدد النحل حتى وصلت إلى 30 نحله بالجلسة الواحدة طالما يتقبل الجسم ذلك وزدنا على ذلك واستقرينا عن الرقم 49 نحله وشعرت بتحسن كثير إلا أنني لم استطع ترك العصا ، وبحثت في الانترنت عن النحل فوجدتهم يستخدمونه في أمريكا وأوربا(الشرقية خصوصا) ومصر بشكل كبير وهناك مراكز تعالج بالنحل بالمجان الإخوة العرب في مصر إلا إن هذا ممنوع عندنا حيث أن الطب البديل ممنوع باستثناء الإبر الصينية والحجامة!!!.
راسلت السيدة(بات واجنر) من أمريكا ،وهي مريضة بالتصلب المتعدد لمدة 22 عاما وعالجت نفسها بالنحل وأصبحت تعالج المرضى واعتقد لديها مركز في أمريكا لهذا المرض، وكانت مسرورة لتركي الانترفيرون وبدء العلاج بالنحل.
وجلست فترة تقارب السنة لعلي أتخلى عن العكاز الا انه كان من الصعب ذلك .