عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2010, 05:52 PM   #2


الصورة الرمزية شمس
شمس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14
 العلاقة بالمرض: مصابه
 المهنة: ربة منزل
 الجنس ~ : أنثى
 الدولهـ : الإمارات المتحدة
 المواضيع: 608
 مشاركات: 2405
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : 07-01-2023 (12:33 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 3,991
تم شكره 5,638 مرة في 2,480 مشاركة
افتراضي  



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجموعة انسان عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مريض بالتصلب اللويحي يمارس حياته الطبيعية بعد شفائه


أثر عملية أجراها الدكتور مأمون العمري


الجريدة

- فؤاد الحميدي- استعاد المواطن عبدالله الخزاعلة عافيته وعاد الى ممارسة حياته الطبيعية بعد ان من الله عليه بالشفاء من مرض التصلب اللويحي عانى منه ثماني سنوات.

وتقول والدة عبدالله الذي اجريت له عملية جراحية في مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي برئاسة استشاري الاشعة التشخيصية والتداخلية الدكتور مأمون العمري في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها عانت مع ابنها من تبعات المرض سنوات عديدة انتهت بطلب زوجته الطلاق تاركة طفلين تولت العناية بهما اضافة الى والدهما المريض. واضافت ان ابنها الذي اقعده المرض كان لا يستطيع النهوض ويواجه صعوبات في الحركة ويعاني من الام دائمة ونوبات، مشيرة الى انها كانت تضطر الى دحرجته عندما يحتاج لقضاء حاجة او طلب مساعدة الجيران.

ويسرد عبدالله تاريخ مرضه فيقول انه شعر في عام 2002 بتشنجات في اطراف جسمه راجع على اثرها الاطباء واجرى الفحوصات اللازمة والصور الاشعاعية مرات عديدة دون معرفة ماهية المرض حيث قام طبيب الاعصاب بتحويله الى الطبيب النفسي دون وجود ما يثبت ذلك.

واضاف انه كان يفقد السيطرة على اجزاء من جسمه بالتدريج، وبعد سنتين من المعاناة ذهب الى طبيب اعصاب اخر اطلع على الصور التي في حوزته ليصنف المرض بانه تصلب لويحي ،ليذهب بعد ذلك الى طبيب اعصاب اخر حيث وصف له كورس علاج كلفته ثمانية الاف دينار.

وبين عبدالله انه راجع بعد ذلك طبيب اعصاب ثالثا في عام 2008 حيث بدأ باعطائه كورتوزون، مشيرا الى ان صحته بدأت بالتدهور واصبح مقعدا لا يستطيع فعل شيء ولم يترك بابا الا طرقه بما في ذلك الشعوذة الى ان اجريت له العملية.

واضاف انه تناهى الى مسامعه ان احد المصابين بمثل حالته اجريت له عملية جراحية في مستشفى الملك المؤسس وتكللت بالنجاح، حيث راجع المستشفى وقابل الدكتور مأمون العمري الذي شخص الحالة بانها تصلب لويحي وانه بالامكان علاجها عن طريق تداخل جراحي، مشيرا الى ان الدكتور العمري كان مطمئنا وواثقا من نتائج العملية رغم تشكيك البعض من الاطباء بامكانية علاج هذا المرض بعملية جراحية.

وتقول ام عبدالله انه تم اجراء العملية وفور خروج ابنها من العملية التي استمرت ثلاث ساعات لاحظنا بعض التحسن عليه مثل لون البشرة والعيون التى كانت محمرة ومتنفخة، وبعد مضي حوالي ساعتين على اجراء العملية بدأ يحرك اطرافه وتمكن من الجلوس بشكل طبيعي .


واكد شقيقه محمود انه خلال اقل من اسبوع من اجراء العملية لعبدالله -الذي لم تسعه فرحة الشفاء- بدأ يشعر بالتحسن المستمر، والاهم من هذا وذاك انه استعاد ذاكرته
الف الحمد الله على سلامته


 

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ شمس على المشاركة المفيدة: