| 
				  
 
 
 
سـمع النبي       
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 
 قال أبو هريرة رضي الله عنه :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .
 
 رواه ابن سعد .
 
 
 
 عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
 
 بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ،  إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من  يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .
 
 فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .
 
 فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .
 
 رواه مسلم .
 
 
 
 عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
 
 بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .
 
 قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .
 
 قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .
 
 رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
 
 
 
 عن أبي رافع رضي الله عنه قال :
 
 بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .
 
 قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .
 
 قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .
 
 فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .
 
 رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .
 __________________________________________________ ____
 
 ظهر النبي
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :
 اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .
 
 رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .
 
 عن عائشة رضي الله عنها قالت :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر .
 
 والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله .
 رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .
 __________________________________________________ ____
 صفة قدميه
 صلى الله عليه وسلم
 قال أبو هريرة رضي الله عنه :
 كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .
 رواه البخاري في صحيحه .
 
 قال أنس رضي الله عنه :
 كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين .
 رواه البخاري في صحيحه .
 قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
 كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .
 رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما  بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين :  يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .
 
 قال أبو هريرة رضي الله عنه :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .
 أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .
 
 عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب .
 أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .
 __________________________________________________ ____
 
 ما ظهر في كفه
 
 صلى الله عليه وسلم من الآيات
 
 عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
 أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .
 أخرجه البخاري والترمذي .
 
 عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :
 ( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ،  فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة  ) .
 أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .
 
 عن عائشة رضي الله عنها قالت :
 أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول  الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى  في وجه المشركين .
 أخرجه البيهقي .
 عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :
 غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على  رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول  الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم  استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا  ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .
 أخرجه مسلم .
 
 عن حكيم بن حزام قال :
 لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ،  فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله  عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .
 أخرجه الطبراني في الكبير .
 
 عن علي رضي الله عنه ، قال :
 ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي .
 أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى .
 
 
 عن قتادة بن النعمان :
 
 أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول  الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ،  ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي  عينيه أصيبت .
 
 أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .
 
 عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
 كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم  من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله  عليه وسلم أحسن من الخد الآخر .
 أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .
 
 عن حيان بن عمير ، قال :
 مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .
 فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .
 أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد .
 __________________________________________________ ____
 وجه النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
 
 رواه البخاري ومسلم .
 
 عن عائشة رضي الله عنها :
 إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .
 
 رواه البخاري ومسلم .
 
 عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
 رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
 
 رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .
 
 عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
 سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلمكأحسن الرجال وجهاً .
 
 رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
 
 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
 كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
 
 رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .
 
 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
 لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
 
 رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
 
 قالت عائشة رضي الله عنها :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان  صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا  شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما  نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف  رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك  وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
 
 رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
 
 وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
 استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه  وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله  عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
 
 رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .
 __________________________________________________ ____
 أشفار النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 عن علي رضي الله عنه قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هَدِبُ الأشفار .
 رواه أحمد وابن سعد .
 
 عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار .
 رواه ابن سعد .
 
 عن عائشة رضي الله عنها قالت :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار ، حتى تكاد تلتبس من كثرتها .
 رواه أبو نعيم الأصبهاني والبيهقي وابن عساكر .
 __________________________________________________ ____
 
 أنف النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف .
 رواه ابن عساكر .
 
 عن عائشة رضي الله عنها قالت :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين .
 والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم .
 
 قال مقاتل بن حيان :
 أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف .
 رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
 __________________________________________________ ____
 
 
 جمال النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
 رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت  أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .
 
 رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة .
 
 
 
 عن أبي إسحاق قال :
 سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .
 رواه البخاري .
 
 عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :
 قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .
 
 رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .
 
 عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .
 
 رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .
 
 
 
 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
 مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه .
 
 رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد .
 
 
 عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلمأحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .
 
 رواه البخاري ومسلم .
 
 
 عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
 كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر  يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .
 
 رواه البخاري ومسلم .
 
 
 
 عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :
 رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .
 
 رواه مسلم .
 
 
 
 عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلمفخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .
 
 رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .
 
 
 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .
 
 رواه ابن سعد في الطبقات .
 __________________________________________________ ____
 
 
 
 
 ذراعي النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 قال أبو هريرة رضي الله عنه :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .
 
 رواه ابن سعد .
 
 قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .
 
 رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان  الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ  مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .
 
 
 
 قال أبو أمامة رضي الله عنه :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .
 
 رواه ابن سعد في الطبقات .
 
 __________________________________________________ ____
 
 صفة ساقيه
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 
 قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
 
 كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة .
 
 رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير  والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم  الحاء الدقة .
 
 
 
 قالت عائشة رضي الله عنها :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق .
 
 رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .
 
 
 
 قال سراقة بن مالك بن جشعم :
 
 دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة .
 
 رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل .
 
 
 
 قال أبو هريرة رضي الله عنه :
 
 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزارهإذا اتزر .
 
 رواه أحمد في المسند .
 __________________________________________________ ____
 
 
 صدر النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 
 قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر .
 
 رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .
 
 
 
 قالت عائشة رضي الله عنها :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في  شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ،  موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه  شعر غيره .
 
 رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي .
 
 
 
 قال أبو أمامة رضي الله عنه :
 
 كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر .
 
 رواه ابن سعد .
 
 
 
 قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
 
 كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد  الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره  دفو .
 
 قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل .
 
 رواه ابن شبة في أخبار المدينة .
 __________________________________________________ ____
 
 
 عنق النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 
 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
 
 كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة .
 
 رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .
 
 
 عن عائشة رضي الله عنها قالت :
 
 كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من  عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة  وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .
 
 رواه البيهقي وابن عساكر .
 
 
 
 عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
 
 كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه .
 
 رواه ابن عساكر كما في الكنز .
 
 
 
 قال مقاتل بن حيان :
 
 أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال :  صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في  تراقيه .
 
 رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
 
 __________________________________________________ ____
 
 
 
 صفة كفي النبي
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 
 
 قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين .
 
 أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .
 
 
 
 قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين .
 
 أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .
 
 
 
 عن أنس أو جابر بن عبد الله :
 
 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .
 
 أخرجه البخاري .
 
 
 
 قالت عائشة رضي الله عنها :
 
 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الك ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .
 
 
 
 عن أنس رضي الله عنه قال :
 
 ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم .
 
 أخرجه البخاري ومسلم .
 
 
 
 عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
 
 خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .
 
 قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
 
 أخرجه البخاري .
 
 
 
 عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
 
 صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ،  وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .
 
 قال : وأما أنا فمسح خدي .
 
 قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .
 
 أخرجه مسلم .
 
 قال شداد بن أوس رضي الله عنه :
 
 أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .
 
 أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .
 
 
 
 ما ظهر من الآيات من طي الأرض له
 
 صلى الله عليه وسلم
 
 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
 
 ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .
 
 أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند .
 
 
 
 عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
 
 كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني  فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض  وخليل إبراهيم .
 
 أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .
 
 
 
 عن يزيد بن مترد ، قال :
 
 كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .
 
 أخرجه ابن سعد .
 
 
 
 عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :
 
 إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في  يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش .
 
 فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) .
 
 فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .
 
 فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت .
 
 أخرجه ابن سعد والديلمي .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 |