عرض مشاركة واحدة
قديم 05-31-2013, 07:35 PM   #3


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 العلاقة بالمرض: مصابة
 المهنة: لا شيء
 الجنس ~ : أنثى
 المواضيع: 52391
 مشاركات: 6367
 تاريخ التسجيل :  Aug 2010
 أخر زيارة : يوم أمس (10:17 PM)
 التقييم :  95
 مزاجي
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 9,478
تم شكره 17,570 مرة في 8,937 مشاركة
افتراضي  



إن الخوف والرجاء للمؤمن بمثابة الجناحين للطائر، فلابد أن يجتمع كل من الخوف والرجاء في قلب
المؤمن حتى يحلق في سماء الإيمان، ومن المعلوم أن الخوف من الله سياط للقلوب تمنع العبد من
مواقعة الذنوب، وتجعله يقبل على طاعة علام الغيوب، ومن كان بالله أعرف كان منه أخوف.



تميزوا ..
تميزوا بأن تكون علاقاتكم بالناس مطبوعة بأسمى درجات الأخلاق..حتى ولو مع الكفار، حتى ولو
مع مَن يؤذوننا.تميزوا..
تميزواخذوا بالعزائم في كل شيء، ولو خالفتم الناس كلهم .
.تميزوا..



اذا كان الإنسان يجد في نفسه ازدراءً واحتقاراً لوالديه..
أو عدم عناية بأمرهما وشأنهما..
أو نقصاً في احترامهما أو عدم نصيحة لهما أو برٍ بهما..
فهو مبتلى بمرض عضال في التعامل مع الوالدين..
وهذا المرض هو الذي يسمى بالعقوق وصاحبه لا يدخل الجنة..
ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة)، أنه سيموت على الكفر فتسوء خاتمته..
ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا منانٌ بالخير،
ولا ماشٍ بالنميمة) فهؤلاء الثلاثة لا يدخلون الجنة..
بمعنى أن من استمر على ذلك إلى الموت فستسوء خاتمته؛ نسأل الله السلامة والعافية.



اتصل عليّ تاجر ..قال أنا تاجر وأصلّي وأتصدّق وأبرّ والدي لكن عندي ذنب عظيم أنا أزني !!
وأبغي أتوب ...
قلت له عندي لك علاج أمسك الصفّ الأوّل في المسجد ....
قال أنا تاجر...
قلت ألزم الصفّ الأوّل ما في حل غير كذا ...
اتصل بي لاحقاً قلت له ويش سوّيت ...
قال يوم رحت مع نفسي وطبّقت والله يا دكتور ثلاثة أيام وامتلأ قلبي إيمان ونور يقول كنّا ثلاثة
مستاجرين شقّة نجتمع فيها مع بعض وعرضت عليهم الفكرة واحد اتّبعها وتاب والثاني رفض ...
قلت له نعم إنّ الله وملائكته يصلون على أصحاب الصفّ الأوّل



إن عدم شكر النعم ، يؤدي بتحولها إلى نقمة ،
ومن ينصرنا هو قادر أن يأخذ النصر منّا



قديماً قالوا: تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها. و هذا مثل عند العرب معروف، أي: لا تقتات بعرضها
واليوم تجدهم يحاولون جعلك تتعاطف مع الراقصة، فيقولون:
بدلاً من أن تسأل الناس تعمل في الرقص بشرف.!!
والمراد من هذا المثل -تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها- ألا تسأل سوى مولاك،
فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه

فحين تذهب إلى جارك فتقول له: يا عم! أعطني جنيهاً يكون معنى ذلك أن أباك بخيل !

فحين تطلب من غير الله تكون مثل العبد الذي يطلب من غير سيده، فلا تسأل غير سيدك،
ولا تسأل سوى مولاك، فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.



براهيم عليه السلام .. يلقى في النار .. فيقول الله لها كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ..
ويلبث فيها أياماً حتى خمدت .. وخرج يمشي ليس به بأس .. ويمنعه الله من الموت ..

ونوح عليه السلام .. يكيد له قومه .. فينادي ربه أني مغلوب فانتصر ..
فإذا بهذه الكلمات الثلاث .. تهز أبواب السماء فتتدفق بماء منهمر ..
وتهز طبقات الأرض فتتفجر عيوناً .. ويهلك المكذبون .. ويمنع الله نبيه عليه السلام ..
ولوط عليه السلام ينادي .. فينجيه الله من القرية التي كانت تعمل الخبائث ..
وينجي الله نبيه عليه السلام ..
وانظر إن شئت إلى شعيب .. وإن شئت فانظر إلى هود ..
وطالع حال صالح وموسى .. عليهم السلام ..

عجائبُ في نصر الله لهم ..
ومع ذلك .. يُقتل زكريا عليه السلام .. ويذبح يحي .. ويؤذى عيسى حتى رُفِع ..
وله سبحانه الحكمة البالغة .. في تقدير النصر والهزيمة ..
والحق منصور وممتحن فلا تعجب فهذي سنة الرحمن



مشكلة الوطن العربي والإسلامي أن العدو قد أعلن عن مخططه منذ زمن بعيد,
ولكن ما زلنا نغط في سبات عميق,
وما زلنا نصرُّ على أن تكون خطواتنا هي ردود أفعال لمخططات العدو



لا تُعجب بمال غيرك ربما يُعذّب به .. ويظهر السعادة خوف الشماتة !
{فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يُريد الله ليُعذبهم بها في الحياة الدنيا}



من يعرف الله
لا يعرف اليأس ولا القنوط أبداً !



إذا مرَّ القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة..
و إذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة..
فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ..
أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح..
إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة، أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها..
و في الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة
والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام
هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها .

إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم
على ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم .



ما من عبد يعيب على أخيه ذنبًا إلا ويبتلى بهذا الذنب !!
فإذا بلغك عن فلان سيئة ، وأنه لا يصلي وأنه لا يصوم رمضان
فقل في نفسك : غفر الله لنا و له

مما تصفحت


 
 توقيع : مجموعة انسان







رد مع اقتباس