منتديات حبة البركة

منتديات حبة البركة (https://www.seedoil.net/vb/index.php)
-   مواضيع إسلامية عامة (https://www.seedoil.net/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   الأدباء في الغرب يتحدثون عن الإسلام.. ماذا قالوا بأعمالهم؟ (https://www.seedoil.net/vb/showthread.php?t=75374)

مجموعة انسان 11-02-2025 02:51 PM

الأدباء في الغرب يتحدثون عن الإسلام.. ماذا قالوا بأعمالهم؟
 
تحدث العديد من أدباء الغرب عن الإسلام بشكل إيجابي ومختلف، حيث أشاد البعض بخصائصه الروحية والأخلاقية وقيم العدالة فيه، ومن أبرز هؤلاء الأدباء ليو تولستوي، وجورج برنارد شو، وروجيه غارودي، الذين رأوا في الإسلام بديلاً حضارياً وحلّاً لمشاكل الغرب. كما أشار مؤرخون وكتاب مثل إدوارد جيبون إلى عظمة عقيدة التوحيد في الإسلام، وشخصية النبي محمد كمؤسس ناجح لدين وحضارة.


حكم النبى محمد


ألف ليو تولستوى هذا الكتاب دفاعًا عن الإسلام فى مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالإسلام والنبى محمد على يد جمعيات المبشرين فى قازان، والذين صوَّروا دين الإسلام على غير حقيقته، وأتهموه بما ليس فيه، فقدم ليو تولستوى الحجة وأقام البرهان على المدعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدمة واضحة قال فيها: إن تعاليم صاحب الشريعة الإسلامية هى حكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقل فى شيء عن تعاليم الديانة المسيحية، وإن محمدا هو مؤسس الديانة الإسلامية ورسولها، ذلك الدين الذى يدين بهِ فى جميع أنحاء الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (وقت تأليف الكتاب)، وقد وعد تولستوى فى خاتمة كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان (محمد) يبحث فيه عن المزيد من المواضيع.


قصائد جوته


كتب جوته أجمل القصائد والعبارات عن القرآن الكريم والرسول محمد ص. وقصيدته الخالدة بحق النبى محمد ، وترجم جوته من التوراة (نشيد الإنشاد) وعكف على دراسة القرآن فقرأه فى ترجمة (هيجرلن) عام 1781 ثم قرأه مرة أخرى فى ترجمته اللاتينية التى قام بها (ماراتشى) وأعجب به كل الإعجاب وترجم منه آيات، ومن هنا بدأت عنايته بالأدب العربى فقرأ (المعلقات) فى ترجمة (جونز اللاتينية).


ربحت محمد ولم أخسر المسيح

يطرح بوشكين في هذه السلسلة الشعرية، وبشكل واقعي خصائص الحضارة العربية والإسلامية، ويحاول أن يقدم تصوراً موضوعياً عن القرآن الكريم وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، كذلك حاول بوشكين في نتاجه الشعري هذا أن يبين مدى أثر لغة القرآن الكريم وأهميتها بالنسبة للمجتمع العربي آنذاك.
"شق الصدر، ونزع منه القلب الخافق.. غسلته الملائكة، ثم أثبت مكانه، قم أيها النبي وطف العالم.. وأشعل النور في قلوب الناس".


الإسلام وأزمة الغرب


في كتابه "الإسلام وأزمة الغرب"، يحلل روجيه جارودي كيف أن الحضارة الغربية، المبنية على مفهوم خاطئ للإنسان، تعاني من أزمات عميقة، ويرى أن الإسلام يقدم حلولاً لهذه الأزمات. يركز غارودي على أن الإسلام يوفر نظاماً اجتماعياً متكاملاً وقيمًا أخلاقية تسمح بالتجاوز الحضاري، وهو ما افتقده الغرب. كما يناقش الكتاب النظرة الغربية السلبية للإسلام وتأثير الصهيونية في تشويه صورته، ويصف غارودي الإسلام بأنه "دين المستقبل" ويراه كطوق نجاة حضاري يقدم نظامًا اجتماعيًا شاملاً، يجد غارودي أن قيم العدالة الاجتماعية التي آمن بها في مسيرته الشيوعية تتوافق بشكل كبير مع قيم الإسلام، كما انتقد الإمبريالية والرأسمالية، ويصرح بأن الغرب يخفق في تقديم أجوبة عن "ما معنى الحياة".


الخالدون مائة


العالم الأمريكى مايكل هارت فى كتابه «الخالدون مائة»، كتب يقول: "إن اختيارى محمدًا ليكون الأول فى أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، لكنه الرجل الوحيد فى التاريخ كله الذى نجح أعلى نجاح على المستويين الدينى والدنيوى، فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدأوا رسالات عظيمة، لكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح فى المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى فى اليهودية، لكنّ محمدًا هو الوحيد الذى أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها فى حياته، ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه فى هذا المجال الدنيوى أيضًا، وحّد القبائل فى شعـب، والشعوب فى أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها فى موضع الانطلاق إلى العالم أيضًا فى حياته، فهو الذى بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها".


الساعة الآن 11:51 PM.

Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025