![]() |
الناس إزاء المصيبة على درجات
عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر بها عنه ، حتى الشوكة يشاكها الناس إزاء المصيبة على درجات https://lh6.googleusercontent.com/-R...575/659566.jpg الأولى: الشاكر الثانية: الراضي الثالثة: الصابر الرابعة: الجازع أمَّا الجازع: فقد فعل محرماً ، وتسخط من قضاء رب العالمين الذي بيده ملكوت السموات والأرض، له الملك يفعل ما يشاء وأمّا الصابر: فقد قام بالواجب ، والصابر: هو الذي يتحمل المصيبة ، أي يرى أنها مرة وشاقة ، وصعبة ، ويكره وقوعها ، ولكنه يتحمل ، ويحبس نفسه عن الشيء المحرم ، وهذا واجب وأمّا الراضي: فهو الذي لا يهتم بهذه المصيبة ، ويرى أنها من عند الله فيرضى رضى تاماً، ولا يكون في قلبه تحسر ، أو ندم عليها لأنه رضي رضى تاماً ، وحاله أعلى من حال الصابر ولهذا كان الرضى مستحباً ، وليس بواجب والشاكر: هو أن يشكر الله على هذه المصيبة والشكر على المصيبة مستحب ، لأنه فوق الرضى ، لأن الشكر رضى وزيادة. |
الحمدلله على كل شيء الحمدلله |
اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين الراضيين
شكرا لكِ |
الساعة الآن 04:13 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025