![]() |
مدح لرسول صلى الله عليه وسلم
جَزَى اللهُ عَنَّا أحْمَداً خَيْرَ مَا جَزَى = فَمُذْ جَاءَنَا بِالحَقِّ وَالحَقُّ أبْلَجُ جَمَالٌ بَدَا بَيْنَ الحَطِيمِ وَزَمْزَمٍ = فَظَلَّتْ بِهِ الآفَاقُ بِالنُّورِ تَبْهَجُ جَرَى أوَّلاً فِي وَجْهِ آدََمَ نُورُهُ = فَكَانَ بِهِ يَوْمَ السُّجُودِ يُتَوَّجُ جَلِيلٌ عَظِيمُ الخُلْقِ بِالعَفْوِ آخِذٌ = حَيِيٌّ بَهِيٌّ طَيِّبٌ مُتَأرِّجُ جَمِيلٌ عَلَيْهِ تَاجُ عِزٍّ مِنَ العُلاَ = وَثَوْبُ وَقَارٍ بِالمَهَابَةِ يُنْسَجُ جَمَالاً وَأنْوَاراً كَسَى اللهُ وَجْهَهُ = فَأضْحَى الضُّحَى مِنْ وَجْهِهِ يَتَبَلَّجُ جَبِيْنٌ إذَا أبْصَرْتَهُ فِي دُجْنَةٍ = تَرَى البَدْرَ بَلْ أعْلَى وَأبْهَى وَأبْهَجُ جَلاَ بِالهُدَى عَنَّا الضَّلاَلَةَ مُذْ أتَى = فَلَوْلاَهُ كُنَّا فِي الضَّلاَلَةِنَمْرُجُ جَنَابٌ عَرِيضُ الجَاهِ مُرْتَفِعُ العُلاَ = لَهُ الحِلْمُ شَأنٌ وَالسَّمَاحَةُ مَنْهَجُ جَوَادٌ إذَا أعْطَاكَ أغْنَاكَ جُوْدُهُ = بِحَارُ النَّدَى فِي كَفِّهِ تَتَمَوَّجُ جَزِيلُ العَطَايَا لاَ يَخَافُ افْتِقَارَهُ = إلَيْهِ كُنُوزُ الأرْضِ لوْ شَاءَ تَخْرُجُ جَدِيرٌ بِنَا نَسْعَى وَنُدْلَجُ نَحْوَهُ = فَذَاكَ الذِي يُسْعَى الَيْهِ وَيُدْلَجُ جَعَلْنَا إلَيْهِ فِي الحَيَاةِ احْتِيَاجَنَا = وَنَحْنُ إلَيْهِ فِي القِيَامَةِ أحْوَجُ جَمِيعُ الوَرَى وَالرُّسْلِ تَحْتَ لِوَائِهِ = وَمَنْ ذَا لَهُ عَنْ جَاهِ أحْمَدَ مَخْرَجُ جَهَرْتُ بِمَدْحِي فِيهِ لاَ مُتَلَجْلِجاً = وَمَنْ يَمْدَحُ المَحْبُوبَ لاَ يَتَلَجْلَجُ جَنَانِي جَنَى جَنَّاتِ عَدْنٍ بِمَدْحِهِ = وَأرْجُوهُ فِي الدَّارَيْنِ هَمِّى يُفْرِجُ جَوَادٌ عَلَى كَرِّ الجَدِيدَيْنِ جُودُهُ = إلى جُودِهِ تُحْدَى المَطَايَا وَتُزْعَجُ جِمَالَكُمُوا حُثُّوا وَحُفُّوا بِقَبْرِهِ = تَرَوْا نُورَهُ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ تُسْرَجُ جَمَعْتُ ذُنُوبِي ثُمَّ عَرَّجْتُ نَحْوَهُ = وَمَنْ كَانَ ذَا ذَنْبٍ عَلَيْهِ يُعَرِّجُ جَهِلْتُ وَنَفْسِي قَدْ ظَلَمْتُ وَجِئْتُهُ = بِتِكْرَارِيَ اسْتِغْفَارَ رَبِّي ألْهَجُ جَنَيْتُ ذُنُوباً أرْتَجِ البَابَ دُونَهَا = بِهِ يُفْتَحُ البَابُ الذي هُوَ مُرْتَجُ. |
الساعة الآن 02:58 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025