فوائد القراصيا أو البرقوق المجفف: ثمار وعصير
ربما سمعت قبل اليوم شخصاً ما يوصيك بتناول القراصيا عند الإصابة بالإمساك، فما هي حقيقة القراصيا؟ وما هي فوائدها العديدة لصحتك؟ وهل تعالج الإمساك بالفعل؟ ما هي القراصيا؟من المهم لصحة الجسم الحفاظ على الرطوبة والتزود بالسوائل الكافية، ومع أن الماء هو الأساس، إلا أن هذا لا يعني عدم وجود عصائر وسوائل أخرى مفيدة توفر لجسمك الترطيب اللازم، مثل عصير القراصيا. القراصيا هي عبارة عن ثمار البرقوق المجففة، أو ما يسمى بالشاهلوج أو البروميا، وهي ثمار غنية بالمواد الغذائية والتي لها فوائد صحية عديدة ومتنوعة. وتعتبر القراصيا مصدراً رائعاً للطاقة، كما أنها لا تسبب رفعة مفاجئة في سكر الدم. تتميز ثمار القراصيا بفوائدها العديدة والمتنوعة، وهذا ما سوف نستعرضه فيما يلي: تعتبر القراصيا عالية في محتواها من الألياف الغذائية، ما يساهم في الحماية من البواسير والإمساك، ويعتبر الإمساك مشكلة مزمنة لدى كبار السن والرضع بشكل خاص. ويعمل عصير القراصيا كملين طبيعي، ولكن عليك عدم استخدامه للأطفال بالطبع إلا بعد استشارة الطبيب. ومع أن عصير القراصيا لا يحتوي على ذات كمية الألياف المتواجدة في ثمار القراصيا، إلا أنه يعتبر مفيداً كما الثمار الكاملة في مكافحة الإمساك. يعتبر فرط نشاط المثانة حالة مزعجة لدى العديد من الأشخاص، ولكن كمية إضافية بسيطة من الألياف في حميتك تساعد في التحكم بالمثانة النشطة. وإحدى أسباب فرط نشاط المثانة هو الإمساك المستمر، لذا فإن عصير القراصيا يعتبر مفيداً جداً هنا. تعتبر القراصيا مصدراً جيداً للبوتاسيوم والذي يعتبر مهماً جداً في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، ويساعد هذا المعدن بشكل خاص في:
وبما أن الجسم لا يستطيع إنتاج البوتاسيوم، فإن القراصيا مفيدة في تزويد الجسم بحاجته من البوتاسيوم، ولكن عليك تناولها باعتدال ودون إفراط. القراصيا ليست عالية في محتواها من البوتاسيوم فحسب، بل هي كذلك غنية بالعديد من الفيتامينات الهامة والضرورية، مثل:
كما تعتبر القراصيا غنية كذلك بعدد من المعادن الهامة والضرورية، مثل النحاس والمغنيسيوم. يصاب الشخص بالأنيميا عندما يتوقف الجسم عن إنتاج كميات كافية من خلايا الدم الحمراء، والتي يدخل الحديد في تكوينها. وتعتبر القراصيا وعصير القراصيا مصدراً جيداً للحديد، وبالتالي فإن القراصيا تساعد في علاج ومنع نقص الحديد. تعتبر القراصيا مصدراً جيداً وهاماً لمعدن البورون، والذي يعتبر ضرورياً لبناء وتقوية العضلات والعظام، كما أنه ضروري لتنظيم تناسق وحركة العضلات. وتعتبر القراصيا هامة بشكل خاص لاستعادة كثافة العظام المفقودة بعد العلاج بالإشعاع. وقد وجدت بعض الدراسات أن مسحوق القراصيا المجففة قد يساعد في التقليل من تأثير الإشعاعات الضارة على نخاع العظم. وقد وجدت دراسات أخرى أن القراصيا مفيدة بشكل خاص للنساء في سن اليأس للحفاظ على كثافة العظام لديهن، كما أنها مفيدة في الحماية من هشاشة العظام. من الممكن لتراكم البلاك في الأوعية الدموية والناتج عن الكولسترول المرتفع والدهون أن يسبب فشل القلب والجلطات. وقد أظهرت بعض الدراسات أن القراصيا تساعد على منع الإصابة بتصلب الشرايين وتعمل على خفض الكولسترول. أظهرت الدراسات أن تناول القراصيا أو شرب عصير القراصيا قد يساعد وبشكل كبير في خفض ضغط الدم المرتفع. تساعد القراصيا في كبح الشهية، إذ أنها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويعود ذلك لمحتواها العالي من الألياف وحقيقة أن لها مؤشر جلايسيمي مرتفع. الألياف تساعد على بقائها في المعدة لفترة أطول، بينما المؤشر الجلايسيمي المنخفض يساعد على التحكم في وتيرة رفع سكر الدم مانعاً حدوث رفعات فجائية، وبالتالي التحكم بالشهية خلال اليوم. يعتبر سرطان القولون أحد السرطانات صعبة التشخيص، وأحد أشد أنواع السرطانات حدة وأكثرها ضراوة. وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول القراصيا بانتظام يساعد في منع الإصابة بسرطان القولون. مع أن القراصيا وعصير القراصيا مفيدان جداً، إلا أن تناول القراصيا لا يخلو من بعض المخاطر أو المضاعفات، ومنها:
|
الساعة الآن 06:04 AM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024