الرقص مع الحياة
إن الحكيم الحقيقي لن يقبل أن يرجع شابا مهما كان الثمن لشدة استمتاعه بنور الحكمة التي بدأ يرى بها الأشياء بعد خبرات السنين. . دائماً ما يتطلع الإنسان للوصول إلى السعادة ، و تخطي الصعاب التي تواجهه و اكمال حياته غير عابئ بالهموم ، و لكي يفعل ذلك فإنه في حاجه لبعض التوجيهات التي يتعلم من خلالها مهارات تساعده على زيادة معدل السعادة في حياته ، و كيفية زرع الأمل في نفسه ، و يُعتبر كتاب الرقص مع الحياة أحد أهم الكتب التي ناقشت هذا الأمر ، و مدت القراء بالأسرار التي تكمن خلف الشعور بالسعادة الحقيقية . . يحاول المؤلف ” مهدي الموسوي ” في هذا الكتاب التوصل إلى أسرار السعادة الدائمة للإنسان ، و كيفية تحقيقها كما أنه يواسي الأشخاص الذين فشلوا في تحقيق الأحلام، و يعلمهم أسلوب الرقص مع الحياة و الاندماج معها و يكسبهم مهارات لزيادة سعادتهم و عدم الاستسلام لاحزانهم ، و يجنبهم الشعور باليأس و الاحباط . . https://static.xx.fbcdn.net/images/e...1/16/1f33a.pngاقتباسات : . إن الرضا العميق على كل يوم يمر علينا وما نلاقيه من صعاب ، وتقبل تضاريس أجسادنا مهما كان شكلها ، وقبول الناس على اختلافهم ، وقبول الماضي رغم آلامه ، والحاضر رغم عثراته ، والتعهد التام بالرضا عن كل ماتهبه الحياة لنا في أيامنا القادمة ، والاستسلام الكامل لكل أمر لا نقدر على تغييره ، وتقبل كل حالاتنا ومانملكه ونقائصنا ومشاكلنا والاعتراف بذلك بكل صدق مع أنفسنا ، ، ثم السعي بهمة وثبات وبكل لطف وبلا ضغط أو تكلف لتحسين الحال نحو الأفضل ، ذلك هو جوهر العيش بامتنان وهو غاية الحكما في عيش حياة طيبة . قد نجد الحكمة في الكلام البليغ، ولكن الحكمة العظيمة نجدها بين طيات الصمت . لا تيأسوا من تبدل الأحوال، فكم من بائس قد انقلبت حياته في يوم بهيج. لا تيأسوا من أنفسكم ...حافظوا على أحلامكم، لا تيأسوا من أحد، أي أحد، أبدا! . إن الشجاعة هي الاعتراف بالهزيمة على رؤوس الأشهاد، والاعتراف الصادق بالخطأ والجهل، وتقديم الأعلم والأكفأ لإنجاز المهام . طلبت من الله كل شيء لأستمتع بالحياة.. فأهداني الله الحياة لأستمتع بكل شيء |
الساعة الآن 05:04 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024