https://t1.hespress.com/files/2017/1..._934524262.jpg

يتوجه فريق ريال مدريد لإقليم كتالونيا، يوم الأحد من الأسبوع الجاري، لمواجهة خيرونا في مباراة يخيم عليها التوتر السياسي بسبب محاولات الإقليم الرامية إلى الانفصال عن إسبانيا.

ووفقا لتقارير إعلامية إسبانية فقد قرر أعضاء نادي العاصمة، من قبل، عدم التنقل باستخدام حافلاتهم الخاصة التي تحمل شعار الفريق أثناء توجههم إلى الملعب، خوفا من أن تكون تلك الحافلات هدفا لجماهير غاضبة.

ويزور الريال، الذي يعدّ رمزا في إسبانيا، إقليم كتالونيا بعد نهاية أسبوع قامت خلاله الحكومة الإسبانية بشكل مثير للجدل بتفعيل المادة الـ155، وبدء عملية إلغاء الحكم الذاتي للمنطقة.

ومع ذلك،سيحاول الريال، حامل اللقب وصاحب المركز الثالث حاليا، التركيز على كرة القدم لمواصلة ضغطه على فريق برشلونة المتصدر، الذي يبعد عنه بفارق خمس نقاط.

وقال الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الريال: "لست قلقا من الترحيب الذي سنحصل عليه". وأضاف: "سنخوض مباراة كرة قدم وستكون هناك إجراءات سلامة، مثلما هو موجود في كافة مباريات كرة القدم. سنستعد للمباراة مثل استعدادانا لأي مباراة أخرى".

ويغيب عن الريال غاريث بيل وداني كاربخال وماتيو كوفاسيتش، فيما يفتقد خيرونا، صاحب المركز الخامس عشر، خدمات كل من بيدرو ألكالا وخوسيه أوريلو سواريز.

وبينما تسهم الأبعاد السياسية في صعوبة مباراة الريال، يواجه برشلونة معركة كروية شديدة عندما يحل ضيفا على أتلتيك بلباو. إذ لن تخلو المباراة من العاطفة بالنسبة لإرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، الذي ترك تدريب أتلتيك بلباو من أجل الالتحاق بالبارصا.

وقال فالفيردي: "إنها مباريات عاطفية وصعبة بالنسبة إليّ". وأضاف: "سأركز أولا في مباراة أتلتيك. يجب أن تُلعب بقوة وشجاعة من أجل تحقيق الفوز في ملعب سان ماميس، لأنهم بالتأكيد سيلعبون بالطريقة نفسها".

ويحتل أتلتيك بلباو المركز الحادي عشر، وهو مركز مخيب للآمال، لذلك ينتظر أن يدخل الفريق الباسكي المباراة بهجوم مكثف من أجل تحقيق الفوز.

وتعثر بلباو أمام منافسه فورمنتيرا، المنافس بالدرجة الثالثة، بعدما تعادل بهدف لمثله في منافسات كأس الملك، وأبدى بينات اتشيبريا لاعب بلباو حزنه بسبب هذه النتيجة، وقال: "يمكن أن تتحسن الأوضاع، بالرغم من صعوبة خوض مثل هذه المباراة، يجب أن نكتسب المزيد من الثقة. نتمنى أن نكون أقوى على أرضنا".

ويحظى بلباو بمساندة جماهيرية هائلة على ملعب "سان ماميس"، حيث تعد إحدى نقاط القوة للفريق خاصة أمام برشلونة؛ لأن المواجهات التي جمعت الفريقين في السنوات الأخيرة غالبا ما يغلب عليها الندية والإثارة.

ويستمر غياب إيكر مونياين عن بلباو؛ ولكن المدرب خوسيه زيغاندا يأمل في أن يلحق الثنائي ميكيل بالينزياغا وأوسكار دي ماركوس بالمباراة؛ حيث تحوم الشكوك حول مشاركتهما.

ويأمل برشلونة في عودة خوردي ألبا، الذي يعاني من إصابة في الفخذ، فيما سيغيب عن الفريق عثماني ديمبلي ورافينيا ألكانتارا.

في الوقت نفسه يتطلع فريق بلنسيه، صاحب المركز الثاني، إلى مواصلة بدايته الرائعة بالدوري عندما يحل ضيفا على ألافيس، صاحب المركز التاسع عشر.

وأصبح فريق بلنسيه، الذي يدربه مارسلينو جارسيا تورال، مفاجأة الموسم؛ لا سيما في ظل المستوى اللافت للثنائي سيموني زازا وجونكالو جويديس.

ويلتقي في الجولة ذاتها أتلتيكو مدريد مع فياريال، وإشبيلية مع ليغانيس وخيتافي مع ريال سوسيداد، وإيبار مع ليفانتي وملقة مع سيلتا فيغو، ولاس بالماس مع ديبورتيفو لاكورونيا، وإسبانيول مع ريال بيتيس.