التصلب اللويحي .. الحقيقة الكاملة..
 

الحمد لله جل وعلا ، له الأسماء والصفات العُلىَ ، والصلاة والسلام على نبي الهدى وعلى آله وصحبه النجوم العُلا .. أما بعد : فإن مرض التصلب اللويحي المتعدد ( Multiple Sclerosis ) إختصاراً ( M.S ) مرض مبهم ومؤلم ينتشر في كل أرجاء العالم بإستثناء اليابان وبعد دول جنوب شرق آسيا وذلك لحكمة سنعرفها في ثنايا هذا البحث ، هذا المرض لم يصل العلماء لسر كنهه وسببه قطعاً وعلاجه إلا بالكورتيزون والإنترفيرون مع معالجة أعراضه بالمسكتات والمقويات والمنشطات وكمن يدهن خشباً مسوساً أو يزخرف زجاجاً متشققاً لكن المريض هو الضحية الذي أسلم قياده لمن يعجز عن علاجه ، وذلك لما أثبته العلماء في جامعة ( كيب تاون ) جنوب أفريقياً وغيرهم أنه لايوجد علاج سريري لهذا المريض ومع ذلك فالأمل بالله الشافي وحده الذي الذي ما أنزل من داء إلا أنزل معه دواء علمه من علمه وجهله من جهله ، وبما أننا على يقين من رحمته سبحانه وتعالى فإنني تفكرت في الأمر ملياً وتدبرته جلياً فتوصلت بفضل الله لمكمن الداء وسر الدواء بقدر جهدي وإعتمادي على الله وإجتهادي بمدد من الله ، فالمرض مكمنه المخ والأعصاب والمتحكم في ذلك الجهاز العصبي المناعي إثر عوامل جينية وراثية حركتها سموم وأخلاط خاصة بالبلغم والسوداء مما أضعفت اللويحات المغلفة للخلايا العصبية ما أوهنها وأوهن ما يتبعها من وظائف حيوية ومما يؤكد نظريتي في قضية الخلط البلغمي والخلط السوداوي ، وهذا مما سأكشف عنه في هذا البحث .
ومن المعلوم أن إكتشافه يتم بالتصوير بالرنين المغناطيسي مع أخذ خزعة ( عينة ) من النخاع الشوكي والفحص في المختبرات مع ظهور الأعراض الدالة والقاطعة على وجود المرض والعجيب أن المريض حينما ينقصه معدن الحديد في الدم تستفحل حالته لأن الخلط البلغمي يُدهور الحديد ويضعف سريانه في الدم مما يحرم إرواء الخلية العصبية فتضعف وخاصة اللويحات المحيطة وكأن الزيادة البلغمية للخلط يحدث أكسدة للحديد فتتلفه مما يزيد الطين بله فتزداد الحالة وقد توصل العلماء لإكتشاف أن المستويات المنخفضة من الحديد يؤثر سلباً على رقائق المايلين مما يضعفها مما يحدث نوبات متعددة من المرض وندبات متمددة في الأعصاب ، ومما يؤكد هذه النظرية أن الحوامل والمرضعات تستفحل لديهن الحالة لنقص الحديد وقد ثبت إنتشاره في النساء أكثر من الرجال وكذلك لزيادة الخلط البلغمي في النساء لقلة تحركهن وكثرة تواجدهن في بيئة المنزل الرطبة الباردة وضعفهن جسمانياً مع الإضطرابات الهرمونية والنفسية مما يجعلهن ساحة مهيأة للمرض ، وقد مْنَ اللهُ علىَّ لإكتشاف سره والوقاية والعلاج منه على ضوء ساطع من أنوار فضل الله الشافي وحده والهادي للخيرات مما يُعد بشرى لكل مريض لينعم بالصحة والعافية والنعمة الكافية وعلى الله قصد السبيل ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

هو مرض مؤلم يصيب الجهاز العصبي المركزي نتاج إلتهاب وتصلب وتلف مادة المايلين ( Myelin Sheaths ) المغلفة للخلايا العصبية مما يحدث ندب في لويحات الأعصاب فتتصلب ومن ذلك جاء الاسم ويترتب عنه إعاقة عصبية ويتمركز في المخ والحبل الشوكي خاصة وأعراضه الظاهرة هي تيبس العضلات والآلام ووهن الأطراف والإرتجاف مع تدلى إبهام القدمين مع تشويش بصري ودوخة وألم في الوجه وتقلصات وتنميل ووخز في الجسم مع إضطرابات في قضاء الحاجة مع الوهن الشديد مع تقلبات نفسية ومزاجية وتحسس من ا لحرارة والبرودة الشديدة .
ويعزى سبب حدوث هذا المرض أنه يدفع خلايا خاصة في عمل تمركز الأورام الذي بدوره يعمل على إرسال إشارات إلى خلايا مناعية آخرى تسمى بالبلاعم الكبرى لمهاجمة الخلايا العصبية مما يصيب الحاجز الدموي للمخ بحالة غير طبيعية مما يسمح بسريان بعض السموم للمخ مما يؤكد بأن هذا المرض مرض سموم بيئية وغذائية أو دوائية كيميائية أو عوامل حافظة مناعية مضطربة أو غيرها تحدث هذا الإضطراب الذي يبدو كبثور وبقع سوداء مما يؤكد نظرية الخلط البلغمي الممزوج بالخلط السوداوي التي سنتطرق إليها في هذا البحث .

يتكون من المخ والحبل الشوكي ويحمي المخ من خارج الجمجمة التي تحتوي على السائل السحائي وهو يتكون من ثلاث طبقات رقيقة من الأنسجة التي تحيط بالمخ لتحميه ، أما الحبل الشوكي فإنه يمر أسفل المخ من جذع المخ إلى تجويف العمود الفقري وتتفرع منه جذور عصبية منها ما هو بطني وما هو ظهري وكل من الأعصاب الشوكية الواحدة والثلاثين لها جذران الظهري الذي ينقل الأحاسيس كالألم واللمس والإحساس بالحرارة والبرودة وينقلها للحبل الشوكي الذي يرسلها للمخ ، أما البطني فينقل الرسائل الصادرة من المخ إلى عضلات الجسم لتتم بها عملية الحركة .
وتتكون أغلب الرسائل العصبية القادمة من المخ في القشرة المخية وهي موضع اللغة والتفكير والسمع والبصر وفي مركز المخ يكون المهاد البصري الذي يساهم في إستقبال ومعالجة العديد من الأحاسيس وما تحت المهاد البصري يكون المخيخ أعلى العنق من الخلف مجاوراً جذع المخ الذي يسيطر على العديد من الوظائف الحيوية كضغط الدم ودرجة حرارة الجسم وما بين تحت المهاد البصري وجذع المخ تقع الغدة النخامية التي تقوم بوظائف هرمونية عديدة وتسمى أم الغدد .
وسبحان الله نجد المخ مثل ثمرة الجوز ( عين الجمل ) تنقسم لنصفين وكل نصف ينقسم إلى أربعة فصوص : الفص الجبهي للتخطيط والحركة واللغة والفص الجداري لترجمة الأحاسيس والفص الغذالي للإدراك والبصر والفص الصدغي للذاكرة والسمع والسلوك والفهم .
وفي هذا السياق البديع كرمنا وألهمنا الله به ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. ) [الأعراف:172]. وتكون الخلايا العصبية محيطة به والحبل الشوكي متفرع كالشجرة التي تلف الجسم كله لتمده بالكهرباء وتلقى الأوارم من ملك الجسم وقائده المخ فسبحان الله الخالق الذي جعله يتربع على قمة الإنسان .
والخلية العصبية تنقل الإشارات الكهربائية لغيرها من الخلايا العصبية عبر محاور تشبه الذنب مغطاة بلويحات كسلك الكهرباء المغطى بالبلاستيك ، وهذه اللويحات التي تغطي وتلف المحاور تسمى ( مايلين ) وحينما يصاب المريض بتلف هذه الأوعية المغلفة للعصب تعطب الخلية العصبية مثلما تتعرى الأسلاك الكهربائية فيحدث تلامس بين الأسلاك فيغلق الدائرة الكهربائية ، فلا يصل التيار ولا الطاقة ، هكذا يصعب على الخلية العصبية أن تنقل الإشارات الكهربائية لغيرها مما يحدث وهناً وتشوشاً في الحركة والإبصار وضعفاً في الذاكرة وتيبس وتشنج وعدم توازن ومعاناة نفسية فلابد لك من التنقية وتنظيف الجسم من الأخلاط وتجنب العوامل البيئية الضارة كالبرد والرطوبة والشمس والحرارة أي لابد من وسطية في الجو والحذر من الأغذية المثيرة لحساسية المرض والإحتماء من الأغذية الرطبة الباردة والسموم المشروبة والمشمومة كالكحوليات والتبغ والبُعد عن الجو النفسي المُعكَر ، كل ذلك مع مقويات الأعصاب والمخ وتناغم العناصر الحيوية من فيتامينات وأملاح ومعادن مع جو أسري بهيج وممارسة الرياضة والتنزه وإشباع الروح بالطاعات وعلى الله الشفاء وحدة سبحانه وتعالى .

يتكون الجهاز العصبي المركزي من المخ والحبل الشوكي. وهو عبارة عن الكمبيوتر الذي يجعلنا نتصل بالعالم الخارجي ومن خلال الجهاز العصبي تستطيع أن تستقبل الإشارات من العالم المحيط مثل الأصوات والرائحة والطعم والحس والشم ومن مهام الجهاز العصبي أن ينسق بين النشاطات الإرادية واللاإرادية مثل التفكير, الحركة, الكلام, الذاكرة والنشاطات المعاكسة لها التي يعملها الجسم من دون حتى التفكير فيها.
ويتكون الجزء الخارجي من الدماغ من خلايا عصبية متجمعة تكون نسيج من الخلايا العصبية المسماة بالمنطقة الرمادية ومن مهام هذه الخلايا أن ترسل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم بواسطة الغمد العصبي المغطى بمادة دهنية تدعى الميلانين أو النخاعين والتي تسمى كذلك بالغمد الشمعي وبالتالي يتحرك الجسم بطريقة طبيعية وسليمة وعند إصابة هذه المنطقة المسماة بالمادة البيضاء بالتهاب فانه يصعب عليها أن ترسل الإشارات العصبية من والى أجزاء الجسم وبالتالي يحدث مرض التصلب العصبي المتعدد .

لقد منحنا الله الجهاز المناعي ليردع عنا المرض بمسبباته ولكن لعوامل خلطية أو وراثية أو سموم معينة أو فيروسات غامضة خفية أو إضطرابات بيلوجية في الجسم بنقلب هذا السلاح نـحو الجسم نفسه بما يسمى بمرض المناعة الذاتية ( Autoimmune Diseases ) وقد حصر العلماء نظريتين لتفسير ذلك الأمر :
1- أن العدو الغازي كالفيروس له تركيب كيميائي مشابه لتركيب بعض الخلايا في جسم الإنسان مما يدفعه مع هجومه على الجسم الغريب أن يهاجم نسيج سليم في الجسم كالروماتويد أو هذا المرض M.S .
2- وهي مشابه للأولى مع إختلاف بسيط وهو أن الجهاز المناعي يهاجم الفيروس أو غيره من ميكروبات في المنطقة المصابة كمثل الجندي الأعمى الذي يضرب العدو والصديق ضرب عشواء .
وإني أرى أن سبب التخبط العشوائي للمناعة هو الأخلاط المحترقة داخل الجسم والسموم الدفينة الكامنة في الدم مما يربك الجهاز المناعي مع لعبة الجينات الوراثية التي يتوارث بها الإنسان صفات القوة أو الضعف كصفات صبغة اللون ( الميلانين ) اللون من أسود أو أبيض أو أحمر .
ولذا حينما حصر العلماء المرض بأنه من أمراض المناعة الذاتية التي تقوم بمهاجمة مادة ( المايلين ) المغلفة كلويحات للحبل العصبي للخلية العصبية مما يعريها فتصاب بالعطب والوهن في عمرها الحيوي مع خلايا المخ مع تدمير ألياف عصبية محاور عديدة فتحدث ندوب ( طبقات البلاك ) والإستعداد الوراثي لذلك واقع وقد أثبت العلماء أن أكثر من 19 منطقة جينية تؤدي لحدوث هذا الهجوم الأحمق للجهاز المناعي ولكن ثمة سؤال يطرح نفسه . ما الذي يجعل الجهاز المناعي ينقلب على عقبيه ؟
هذا ما سوف أجيب عليه بإجتهاد من فضل الله علىَّ ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ } ( النحل53 ) .

ينبثق من المخ حبل عصبي كالسلك الكهربائي الذي تتفرع منه فروع الأعصاب وهي معطاة بمادة بيضاء دهنية شمعية كغطاء أسلاك الكهرباء هذه المادة التي تغلف وتحيط بالمحاور تسمى المايلين وهي تحفظ صحة العصب وتدعمه وتحميه وتساعد على التواصل بين الخلايا العصبية .
ويعزى سبب إلتهابها ودمارها لفيروسات (1) غامضة أو هجوم المناعة الذاتية فتنهش فيها ، ونظريتي التي أعراضها في هذا البحث أن ثمة خلط رطب بارد يسمى الخلط البلغمي هو السبب في حدوث مادة المايلين أو هو على الأقل المسبب للإنقلاب المناعي الذاتي المفترس لها والخلط البلغمي بمثابة ماء البحر الذي يحدث تآكل مع عوامل التعرية حتى للحديد ولذا هذا المرض ينتشر في شمال أوربا أكثر من أي مكان في العالم فقد إتضح أن أكثر من 200 شخص في كل 10.000 يصابون به في هذه الدول مما يؤكد بأنه مرض بارد وسببه الخلط البلغمي وهو بارد رطب مع زيادة في الخلط السوداوي بحدثان تآكل وإهتراء ودمار لمادة المايلين وهنا سر القضية وبيت القصيد .

----------------------------------------------------------------------
1) نظرية الفيروس الغامضة أرفضها لأن تحليل الدم لايظهر شكل ما عالم الفيروسات والذي أراه أن هذا المرض مرض خلطي ناتج عن بلغم مالح يحدث تآكل في اللويحات العصبية فيبعد بذلك مرض إنحلالي ليس فيروسي .

فلو عملنا حماية لهذه المادة وقويناها ودعمناها وتم المنع التام والقضاء على سبب خراب المايلين كان العلاج والفلاح والشفاء التام بإذن الله .


إلى الآن لا تعرف مسببات هذا المرض لذلك فان تشخيص المرض قد يأخذ مدة طويلة ويحتاج إلى فحوصا دقيقة حتى يتم تشخيصه.
فإذا كان المريض يعاني من أعراض المرض لمدة طويلة وعلى مدى سنوات فقد يكون التشخيص اسهل من أن يكون المريض قد بدا الإحساس بالأعراض حديثا وفي مرحلة البداية وتشخيص المرض لا يكون عشوائيا فإذا كان المريض قد عانى من الأعراض آنفة الذكر أو قد دخل في مراحل التدهور المطردة فقد يكون التشخيص أكثر دقة تأكيدا ولتحديد المرض وتشخيصه لا بد للمريض أن يمر بفحوصات دقيقة منها
1 - تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي : وهو عبارة عن مجال مغناطيسي قوي يسلط على المخ والحبل الشوكي حتى يوضح الخلل في المنطقة البيضاء في المخ وللأسف الشديد أن هذا النوع من الأشعة لا تساعد على معرفة تطور الحالة ولكنها تساعد على تشخيص المرض بدقة عالية.
2 - فحص عينة من الحبل الشوكي : وهو عبارة عن اخذ عينة من السائل المحيط بالحبل الشوكي والمخ عن طريق إبرة في الظهر تحت تخدير موضعي وهذا الفحص يوضح إذا ما كان التهاب قد أصاب بعض الخلايا (1) ونادرا ما يشتكي المريض عند القيام بهذا الفحص بالصداع أو الدوخة وعادة ما يتلاشى ذلك بعد ساعات أو أيام قليلة.














----------------------------------------------------------------------
موقع : المجموعة السعودية الإستشارية للتصلب المتعدد http://saudims.org/index.htm.

لقد إحتار العلماء في سر حدوث هذا التلف لمادة المايلين فمنهم من قال شراسة مناعية تخبظ خلط عشواء بتسليط وتوجيه طلقات دفاعية من كرات الدم البيضاء التي تهاجم الخلايا العصبية والجهاز المركزي العصبي في المخ والنخاع الشوكي فتأكل اللويحات المبطنة والحامية ودرع حماية العصب فتحدث ندبات وتدهور وإنهيار في مادة المايلين مما يصلب الخلية العصبية ويوهنها ويضعفها وخاصة في الجهاز المركزي العصبي للمخ والنخاع الشوكي والعصب البصري ومنهم من يقول فيروس مجهول ومنهم من يقول عامل جيني وراثي ومنهم من يقول سموم وخاصة التسمم بالزئبق أو الأغذية الفاسدة أو نقص فيتامينات ومعادن هامة وأحماض دهنية أساسية . وبعض العلماء يعزون سبب المرض لتحسس معين ضد بعض الأطعمة كبروتين الجلوتين ( Gluten) والبعض يرجع الأمر لسوء التغذية والتعرض للمبيدات الحشرية والسموم البيئية .

وعلى كل حال فقد إتفق العلم والعلماء على أن الجسم يستنفر خلايا مناعية ( خلايا t ) والتي تنطلق بعشوائية خاطئة فتفرز عامل ( تنكرز الأورام ) الذي يعطي إشارات إلى الخلايا المناعية تسمى ( البلاعم الكبرى ) فتهاجم كالأعمى الخلايا العصبية فتصيبها بالتأكل في المبطنات لها( اللويحات ) مع إحداث فتحات في الحاجز الدموي للمخ فتحدث جليطات دموية متناهية الصغر مما يسمح بعبور وتسلل السموم إلى المخ مما يحدث دمار لمادة المايلين وتعرض الخلية العصبية لهذا المرض m.s .
هي إحدى أنواع الخلايا التي يتألف منها الجهاز المناعي وتعمل خلاياتي المساعدة على تنسيق الإستجابة المناعية للميكروبات المسببة للعدوى أو الخلايا السرطانية مما يمكن للجسم من الدفاع عن نفسه أما خلاياتي الطابحة فتكبح الإستجابة المناعية مما يحول دون مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم ( د/ فيليس إن . بالتشي ) .

يقول طبيب البشرية ومعلمها الخير محمد رسول الله $ (( ما ملأ آدمى وعاءً شراً من بطنه, بِحَسْب ابن آدم أكلات يُقِمْنَ صُلبَه, فإن كانلا محالة فثلث لطعامه, وثلث لشرابه, وثلث لنَفَسِه )) ]صحيح الجامع:5674[

تؤكد الدكتورة / فيليس أ. بالشي والدكتور جيمس في بالشي في كتابهما القيم الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية ( وهناك نظرية أخرى ترجع أن سبب المرض قد يكون راجعاً إلى حالات عدم تحمل الطعام والحساسية وخصوصاً الحساسية لمنتجات الألبان أو المواد المحتوية على بروتين الجلوتين ( Gluten ) ( وهذه من أسباب إستفحال الخلط البلغمي البارد الرطب في الجسم ) كما أن التسمم الكيميائي للجهاز العصبي بالمبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الصناعية والمعادن الثقيلة قد يلعب دوراً أيضاً في ظهور المرض ويمكن أن تسبب بعض السموم البيئية كدخان المصانع والرصاص الناتج عن عادم السيارات والتلوث المائي إضطرابات في عمليات التمثيل الغذائي في الجسم يؤدي إلى تلف أغشية المايلين التي تحمي الأعصاب ، وهذا يؤكد نظرية الخلط السوداوي الممزوج بالخلط البلغمي سبباً في تآكل مادة المايلين .
الدكتور سوانك أستاذ الأمراض العصبية في جامعة أوريجون للعلوم الصحية في بورتلاند بأمريكا ومؤلف كتاب ( The Multiple Sclerosis diet book ) يبلغ هذا الدكتور من العمر 90 عاماً ونـحن في عام 2004 وقد توصل إلى أن المرض ينتشر كلما إبتعدنا عن خط الإستواء ويزداد إنتشاراً وحده في البلاد الباردة وخاصة أمريكا والنرويج وسويسرا وألمانيا وبريطانيا يعني أن البرد يزيد نسبة إنتشاره وقد أجرى الدكتور سوانك بحوثاً ميدانية (1) على نوع الغذاء والبيئة فوجد أن أهل مزارع الحيوانات الذين يعتمدون على الحليب ومنتجاته ومشتقاته كالقشدة والزبده والجبن يزداد فيهم التصلب اللويحي .
وحينما إعتمد الدكتور سوانك غذاء لبعض المرضى قوامه الألياف والخضروات والفواكه والحبوب وتجنب الدهون وجد 150 مريضاً بالتصلب قد تماثلوا للشفاء . !!
ولكن غفل الدكتور عن شرائح من مرضىَ التصلب في كافة أنـحاء العالم بعيدين عن خط الأستواء وعلى مقربة متفاوته شمالاً وجنوباً منه من المصابين بالتصلب اللويحي ومنهم من هو مصاب بالنحافة وشح الدهون !!.
--------------------------------------------------------------------------
1)الصيدلية الخضراء للدكتور جيمس إيه . ديوك ص 188 بتصرف للمؤلف .
مما يؤكد نظريتي بأن المرض قضيته في سببه وهو الخلط البلغمي والبرد القديم وقد كان يسمى قديماً مرض الزمانة ويعني طوال زمان المرض الذي يكسح الإنسان فيعجز عن الحركة وينغص عليه عيشته ، ولذا حينما كان المريض يتعرض لمنظفات الخلط البلغمي المالح والتمرخ بالزيوت الملينة (( زيت المورنقا ( البان ) وزيت القفص )) للأعشاب فإنه يتماثل للشفاء بأمر الله .

المناعة أصبحت الشماعة التي تعلق عليها كثيراً من النظريات الطبية التي يُعزىَ إليها سبب المرض فهم يقولون أن ثمة مركبات مناعية في الدم تسمى ( رمزاً ) Cics كلما أرتفعت هذه المادة أصبحت المناعة شرسه فتدمر أنسجة معينة في الجسم كلويحات الخلية العصبية ( المايلين ) فتتصلب الأعصاب بتعدد أشكالها وتواجدها مما يحدث ( M.S ) .
لكن ثمة سؤال ما الذي دفع بالمناعة لتلك الهجمة الشرسة دوماً أشبه المناعة بجيش دفاعي كمجموعة من العسكر على فرض قبول هذه النظرية لو حدث إلقاء مادة كالدخان الخانق أو الماء الحار الممزوج بالصابون فإن العسكر يتعثرون ويتخبطون تخبطاً عشوائياً فيضربون بغباء كل من يجدونه كجنود الطواغيت الظالمين الحمقى إذ أن هناك سبب أدى لتعكر مزاج الجهاز المناعي فجعلة شرساً غبياً فما هو هذا السبب إنه المزاج البلغمي المالح الذي يحدث ربكة في كيمياء الدم وإعاقة لوصوله نقياً للخلايا العصبية بل يكون الخلط البلغمي المالح مؤكسداً مدمراً لمادة الميالين مثل تأكسد الحديد بعوامل التعرية من ماء وهواء قدمار الميالين بسبب مادة في الدم تحدث تآكل للميالين وأرى أنه الخلط البلغمي المالح البارد والعلاج يكمن في شقين .
1- التنقية للدم وطرد الخلط البلغمي المسبب للتأكل .
2- تنشيط إفراز ودعم الميالين بتقوية المخ والأعصاب .

التصلب اللويحي المتعدد.. مرض مجهول السبب .
يصيب النساء أكثر.. وللحمية الغذائية دور فعال في معالجته .
والتصلب اللويحي المتعدد SclerosisMultiple هو مرض نسيجي إنـحلالي يصيب «المادة البيضاء» من النظام العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، حيث تمثل المادة البيضاء مواد دهنية عازلة للألياف العصبية المسؤولة عن إرسال إشارات التواصل ضمن النظام العصبي المركزي، وبين النظام العصبي المركزي والأعصاب الطرفية المرتبطة بالأعضاء المختلفة في الجسم. ويتسبب المرض في تلف وفقدان المادة التي تعزل العصب، وهي مادة المايلين .
وحيث أن مناطق الضرر أو التلف العصبية تسمى «لويحات» لذا أطلق على المرض اسم تصلب لويحي. ولظهور الالتهابات في مناطق عشوائية متعددة من المادة البيضاء في النظام العصبي المركزي، تم إضافة كلمة «المتعدد»، فأصبح اسم المرض «التصلب اللويحي المتعدد».
* أعراض المرض : يقول رئيس الجمعية العلمية السعودية للأشعة بالمملكة العربية السعودية الدكتور سطام سعود لنجاوي ، إن تصلب الأنسجة المتعدد يصيب النساء أكثر من الرجال، وخصوصاً الفئة ما بين 20 ـ 40 سنة، ولكنه نادراً ما يبدأ في الطفولة. وأنه يصعب سريرياً وصف حالة التصلب اللويحي المتعدد، لأنها حالة متقلبة ومتغيرة جداً. ويمكن أن يتغير نوع وشدة الأعراض كثيراً استناداً إلى أجزاء النظام العصبي المركزي المتأثرة ومدى الضرر الحاصل. ومن أهم الأعراض الشائعة:
ـ الإعياء والضعف المفاجئ.
ـ عدم الرؤية بوضوح، أو ازدواج الصور البصرية.
ـ تخدر الأطراف ـ اضطراب في جهة واحدة من الجسم.
ـ صعوبة المشي. ـ فقدان التوازن. ـ عدم القدرة على التحكم في التبول ـ رجفان في الأطراف.
وقد تزول هذه الأعراض وتختفي بعد النوبة الأولى مدة أشهر أو سنوات، ثم تتبعها نوبة أخرى. وتتفاوت فترات النوبات والهدوء، وتستمر لعدة سنوات ثم تزداد الأعراض سوءاً بشكل تدريجي.
ولا يمكن أن يصاب شخصان بذات الأعراض، بل يختلف وصف المرض لكل شخص بشكل كامل، كاختلاف بصمات الأصابع. على أية حال، فإن التطورات المختلفة للمرض، سواء ضمن الفرد أو ضمن المجموعة، يختلف أساساً في توقيته، وموقعه، وشدته.
ويضيف د. لنجاوي أنه بالرغم من أن أبحاثاً جديدة تشير بأن التركيب الكيميائي الحيوي للأنسجة التالفة، قَد يتفاوت بين الأشكال المختلفة من المرض، إلا أن هذا ليس السبب خلف الأعراض المختلفة جداً للمرض، بل لأن ضرر العصب في موقع ما يسبب أعراضاً مختلفة جداً من الضرر إلى عصب آخر.
وعموماً، يمكن أن يواجه المصابون بتصلب الأنسجة المتعدد خسارة جزئية أو كاملة لأي وظيفة تحت سيطرة الدماغ أو الحبل الشوكي أو تمر خلالهما .

لا يزال سبب هذا المرض مجهولاً، وقد يكون فيروسا بطيء التطور أو تفاعلاً مناعياً ذاتياً أو الاثنين معاً أو عاملاً بيئياً ولاشك أن هذه إحتمالات وماجاء به الإحتمال سقط به الإستدلال وأرى أن هذا المرض مرض إنـحلالي محض بسبب الخلط البلغمي المالح الناجم عن البرد وسوء التغذية وتلوث الطعام وفساده .

دوماً أقول أن أساس الصحة التقوية والتنقية أي تنظيف الجسم من السموم والأخلاط الضارة وهذا المرض من أسبابه السموم والخلط البلغمي المالح مما أوهن العصب وصلبه ، وذلك لإحتراق اللويحات المحيطة والحافظة له فحينما نظف الجسم من السموم ينضبط الدم والنشاط الهرموني والمناعة الذاتية والمكتسبة مع المقويات اللازمة للمخ والأعصاب ومن لايعرف المزاج لايعرف العلاج .
كيف نعوض مادة المايلين
إن مادة المايلين المُغلفة للأعصاب كالمادة الجليدية أو البلاستيكية المغلفة لأسلاك الكهرباء التي إنـحرفت ، تصلب ( تحمص ) السلك الكهربائي وتعرى ثم يتهدده بالتلامس مع ما يجاوره من سلك ، ( السالب والموجب ) مما يحدث ( شورت ) يعني يحدث شرارة الإحتراق والألم ، وهذه المادة ( المايلين ) تتلف نتاج عوامل متعددة فيسمى بالتصلب اللويحي المتعدد لتعدد أماكن الإصابة به المتمدد ولتمديد إمتداده وأرى نتاج عامل من الخلط البلغمي الذي يشبع كالماء جدار الأعصاب مما يذوب ويتلف اللويحات ( الأغلفة العصبية ) كقضية عرق النساء بسبب الخلط البلغمي المحدث إلتهاباً في العصب الوركي فيحدث مرض التصلب اللويحي المتعدد وكل ذلك بسبب تلف مادة المايلين فهو مرض إنـحلالي وليس مناعي على ما أرى وهذه نظريتي .
الوقاية من المرض :
تقول الحكمة "" الوقاية خير من العلاج "" وتقول درهم وقاية خير من قنطار علاج "" وبداهة من الحكمة تلافي الشر قبل وقوعه "" ومعلوم عقلاً ونقلاً أن كل مرض له أسباب في حدوثه لو تلاشها الإنسان يسلم ومثل التصلب اللويحي المتعدد له أسباب من أهمها زيادة الخلط البغلمي وسببه الأول والرئيسي الأغذية الباردة التي منها الخفيفة مثل : المثلجات والماء البارد ، ومنها ما ههو ثقيل تميل إلى الرطوبة مثل : السمك واللبن الحامض ، ومنها ماهي ثقيلة تميل إلى التيبس مثل : العدس والباذنجان ولحم البقر والأكلات المهرمنة والمحفوظة والمدخنة والنباتات المشبعة بالكيماويات .
والخفيفة منها لا تؤثر أثراً فادحاً ، وأما الثقيلة الرطبة فتولد الخام فيؤدي إلى الفالج والقوة والرعشة وعرق النساء والحصى في الكلى وأنواع الصداع والسكتة والأمراض العصبية.
ولقد حبانا الله بالمخ والكليتين لطرد السوائل من الجسم ( بلغة الطب الشعبي والطب النبوي ) أي الخلط البلغمي لأن وجود هذه السوائل الفاسدة ومنها الخلط البلغمي الذي يحدث تلف نسيج الجسم العضلي والعصبي كالثوب الذي يترك في الماء نسيجه .... بتلف وأي ماء ممزوج بالسموم قد يرتع فيه فيروس خبيث مما يحدث إرباكاً للجهاز المناعي فيهاجم بعشوائية الخلايا مما يحدث ما يسمى بأمراض المناعة الذاتية كالذنبة الحمراء والروماتويد والتصلب اللويحي المتعدد .
وبما أن جهد وطاقة المخ والكليتين واحد في طرد السوائل والأملاح الضارة والسموم لخارج البدن لهما حد ، فإن سبب قصور الكليتين يقتضي إستعمال مواد طاردة بالإدرار والتسهيل للمساعدة على تنظيف الجسم كلياً وعلى سبيل المثال لا الحصر :ـ
- السنامكي والكمون والزنجبيل ( الحلول ) ولو مرة في الشهر .
- حب الملوك بعد تدبيره .
- الرواند بالعسل ولو كل مساء ملعقة كبيرة لمدة أسبوع ثم التوقف .
- تستعمل كبسولة من الصبر السقطري بعد العشاء .
- يشرب شاي الشاهترج مع السنامكي صباحاً يومياً مع كوب زنجبيل بعد ذلك .
- تؤخذ كبسولة بندق هندي ( رته ) 500 ملجم بعد الأكل لمدة 40 يوماً .
ومن المعلوم أن المخ والكلى يعملان معاً للقيام بذلك فإن المخ حينما يدرك بأن ثمة سوائل وسموم في الجسم فإنه يخفض من إفراز هرمون adh وهو ما يجعل الكلى تبقى الماء اللازم للحياة وتطرد المزيد والضار على هيئة البول وحينما يحدث إضطراب في وظائف المخ والكلى فإن الأمر يتدهور مما ينشر في الجسم الخلط المائي الضار وهو الخلط البلغمي المسبب الرئيسي للمرض .

قال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وآله وسلم
‏عَنْ ‏ ‏أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ‏ ‏قَالَ ‏: قَالَتْ ‏ ‏الأَعْرَابُ ‏ ‏يَارَسُولَ اللَّهِ أَلا ‏ ‏نَتَدَاوَى ؟؟ قَالَ : ‏ ‏نَعَمْ يَا عِبَادَاللَّهِ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلا وَضَعَ لهُ شِفَاءً ،أَوْ قَالَ دَوَاءً إِلا دَاءً وَاحِدًا .قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا هُوَ ؟ قَالَ :‏ ‏الْهَرَمُ ‏ .
قَالَ ‏‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏وَفِي ‏ ‏الْبَاب ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏وَأَبِيهُرَيْرَةَ ‏ ‏وَأَبِي خُزَامَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏وَابْنِ عَبَّاسٍ ‏‏وَهَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . ( سنن الترمذي) .
من هذا المنطلق اليقيني ليس ثمة مرض ليس له علاج ولكن القضية في العلم بهذا المرض أوالجهل به .
فلا يعني عدم علم الأطباء في علاج المرض وقولهم ميئوس منه أو ليس له إلا المسكن ، يعني اليأس وإنعدام الدواء القاطع له ، كلا فرحمة الله وسعت كل شيء فقد يكون هناك عشب تحت أقدام الناس فيه السر الكبير ولكن أين الحكيم المستبصر الذي أضاء الله قلبه وهداه لسر العلاج بقدره الله الشافي وحده سبحانه وتعالى . قال تعالى ( وإتقوا الله ويعلمكم الله ) وهذا إجتهادي في هذا البحث المتواضع لمساعدة أحبائي المرضى ليشفوا بإذن الله .
إن الحلتيت يطرد الخلط البلغمي والخام والأخلاط الغليظة والسموم بقة وتؤخذ كبسولة 500 ملجم بعد الإفطار يومياً أو تناول كبسولات شحم الحنظل لأنه يطرد البلغم اللزج والكيموسات اللزجة وينقي المخ والأعصاب والمفاصل ويمكن إضافة المستكى إليه ليحسنه ويقوي فعله مع شرب الزنجبيل فإنهما يطردان البلغم والمرة السوداء ويقويان الأعصاب .
وتناول حلوى الزنجبيل بالمستكة يطرد من الدماغ بلغماً كثيراً وينظف المخ لذلك شرب الخزاما ( الأسطخودس ) مفيد جداً لتنظيف الدماغ مع مضغ اللبان الذكر فهو منقي ومقوي معاً .
ولاتنسى تناول الأسارون والعسل وأكل وشرب حساء اللبان ( المورنقال ) وتناول السلاجيت ( المومياء ) والعنبر بالحليب وشرب عشب أنف العجل ( الزوفا المائية _ الإبراهيمية ) وشرب الشذاب والدار الصيني وأكل الحمام وكل ذلك مفيد للخاصية ويريح المريض بإذن الله .
ومن المقويات للمخ والأعصاب العسل والغذاء الملكي والعود المغربي والأملج والزنجبيل والأزراقي المدبر وأكل الحمام والعنبر وأكثر العصافير المشوية ولحوم الفحول ، وركز على الصنوبر بالعسل ولاتنسى الناردين ( السنبل الهندي ) والقنطريون الصغير وعصيدة الحمص والقمح والحبة بالعسل والسمن البلدي .

· حمامات البابونج :لقد ثبت بالتجربة أن الإستحمام بملغلي البابونج يفيد في تقوية الأعصاب وتهدئة نوبات المرض مع شرط إعتدل حرارة الماء المستخدم في الإستحمام .
· عاقر قرحا ( عود القرح ) : بالعسل أو كبسولات 500 ملجم كبسولة بعد الأكل .
· أزراقي مدبر : كبسولة 500 ملجم كبسولة بعد الأكل .
· زيت البابونج : يدهن به الجسم كل مساء مع تدليك مع شرب البابونج قبل النوم .
· الحلتيت : يعمل كبسولات 500 ملجم مع شمع العسل وتؤخذ كبسوله بعد الأكل .
· الأسطخودس : يشرب كالشاي بعد الفطور والعشاء يومياً
· الأسارون : يعمل معجون بالعسل أو كبسولات 500 ملجم وكبسولة بعد الأكل .
· زيت الحناء دهاناً : يدهن الجسم كله مساءاً مع التدليك .
· العنبر واللبان : شرباً ودهاناً فإنه نافع بإذن الله .
· زيت اللوز الحلو : تشرب ملعقة صغيرة من زيت اللوز قبل الأكل .
· العسل بالكراوية : يؤخذ كيلو عسل جبلي ويغلى ثم تنزع عنه رغوته ثم تضاف إليه كراوية وتؤخذ ملعقة كبيرة قبل الفطور يومياً
· طباشير وصمغ عربي كبسولات بعد الأكل مع الهليون وكأنه كلمتين هي وليون من الليونة يؤكل غضاً أو حساءاً .

اعلم أن المزاج الطبيعي لم يقع في الأبدان مستويا على الإعتدال ولكن اختلف فزاد بعضه بالحرارة وبعضه بالبرودة مع الرطوبة واليبوسة فانقسم إلى خمسة أمزجه :ـ
المزاج الأول الصفراوي
الذي كثرت فيه الحرارة واليبوسة وقلت فيه الرطوبة والبرودة وعلامة صاحبه سرعة حركاته في جميع الأحوال والإقدام والشجاعة والغلبة وجودة الفهم ونـحافة الجسم وقلة النوم وإذا كانت الحرارة فيه أكثر من اليبس كان لونه أحمر وإذا كان اليبس أكثر كان ادم اللون مشوبا بحمرة ، وإذا استويا فيه كان أصفر اللون والله أعلم .
المزاج الثاني الدموي
وهو الذي كثرت فيه الحرارة مع الرطوبة وقلت فيه البردة واليبس وعلامة صاحبه إن يكون عبل البدن , كثير اللحم كثير الدم , طيب النفس , حسن الأخلاق , متوسط الفهم . وإذا كانت الحرارة أكثر من الرطوبة كان أصفر اللون . وإذا كانت الرطوبة فيه أكثر كان أبيض اللون مشوبا بحمرة . وإذا استويا فيه كان أشقر اللون وهو الذي بين البياض والحمرة والله أعلم .

المزاج الثالث البلغمي
وهو الذي كثرت فيه البرودة والرطوبة وقلت فيه الحرارة واليبوسة. وعلامة صاحبة إن يكون عبل البدن كثير الشحم , كثير الرطوبة ,كثير النوم , كسلان بطيء الحركة . بليد الفهم , كثير النسيان لا يكاد يفهم شيئاً , وإذا كانت البرودة فيه أكثر من الرطوبة كان أبيض حصير اللون , وإذا كانت الرطوبة أكثر من البرودة كان أبيض لامع اللون قريبا من البرص , وإذا استويا كان رصاصي اللون.


المزاج الرابع السوداوي
هو الذي كثرت فيه البرودة مع اليبس وقلت فيه البرودة مع اليبس وقلت فيه الحرارة والرطوبة , وعلامة صاحبه إن يكون نـحيل البدن نـحيل اللون , نـحيف الجسم كثير النكد . قليل النوم لا صبر له على الجماع , وعليه ضرر عظيم , واذا كانت البرودة أكثر من اليبس كان كمد اللون . وإذا كان اليبس فيه أكثر من البرد كان أغبر اللون , وإذا استويا كان رصاصي اللون والله تعالى أعلم .
المزاج الخامس المعتدل
الذي اعتدلت طبائعه في ميزان إعتدال خلق الله وعلامة صاحبه أن يكون ذكي الفهم معتدل الأعضاء في جميع خلقه . متوسط الحالات في جميع أموره , منير النظر يتمتع بموفور الصحة والعافية بفضل الله الكريم .

وهذا الباب أهم الأبواب وأعظمها فائدة لطالب هذا العلم لأن من يتبحر في العلم الطبيعي لم يمر عليه شيء من المعادن والنبات إلا عرف تركيبه ونفعه ، فأقول والله تعالى أعلم .
إن أول ما خلق الله تعالى هي طبيعةالحرارة واصلها من الحركة الكونية التي هي قدرة الله تعالى وعلة العلل في الأشياء المتحركات ثم خلق الله تعالى طبيعة البرودة وأصلها من السكون الكوني الذي هو قدرةالله وعلة العلل في الاشياء الساكنة فهذان أول زوجين قال الله تعالى ( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) (الذاريات 49 ) مع تعدد الزوجية في كل شيء حتى الذرة .
ثم تحرك الحار على البارد بسر ما اودع الله فيه منالحركة المذكورة فامتزجا فتولد من الحرارة اليبوسة وتولد من البرودة الرطوبة فكانتأربع طبائع مفردات في جسم واحد روحاني وهو أول مزاج بسيط ثم صعدت الحرارةبالرطوبة فخلق الله منها طبيعة الموت والأفلاك السفليات ، ثم افتقرت الأجسامإلى أرواحها التي صعدت عنها فأدار الله تعالى الفلك الأعلى دورة ثانية فامتزجت الحرارة بالبرودة والرطوبة باليبوسة فتولدت العناصر الأربعة وذلك أنه حصل من مزاجالحرارة مع اليبوسة عنصر النار وحصل من مزاج الحرارة مع الرطوبة عنصر الهواء وحصلمن مزاج البرودة مع الرطوبة عنصر الماء وحصل من مزاج اليبوسة مع البرودة عنصرالتراب فهذا ما يسمى بمزاج العوالم وهو مركز الإزدواج للطبائع مرتين فخلق الله تعالى منه العوالم العلوية وركب منها المعدن أول المركبات الثلاثة
ثم أدرا الله الفلك الأعلى بإرادته سبحانه إلى الاسفل دورة ثالثة فتولد النباتوالحيوان البهيمي ثم ادار الله تعالى الفلك الأعلى الى الأسفل دورة رابعة فتولد الإنسان وهو آخر المركبات وأحسنها وأكملها تركيباً وهو غرضنا لما نـحن بصدده من هذا العلم الطبيعي الذي يكشف اللثام عن سر الأسرار في علاج الأمراض الإنحلالية كالتصلب اللويحي الذي لو نقينا الدم من الأخلاط المحترقة قوينا المخ والأعصاب كان الشفاء بأمر الله الشافي وحدة ( وإذا مرضت فهو يشفين ) .

· مفردات الصقلي : الحنظل يسهل البلغم اللزج والكيموسات اللزجة وينقي الراس والعصب والمفاصل منهاوكذلك ينفع من امراض الفالج والقولنج الكائن عن البلغم اللزج من النقرس البارد ، إلا أنه يورث مغصاً وألماً في الأمعاء ويردئ المقعدة ، ويجب أن يختار منه الأصفر القشري بلون شحمه أبيض إلى صفره ، خفيفاً متخلخلاً ، ويصلح أن يضاف إليه من الكثيراء والصمغ أو المستكي ، ولا يبالغ في سحقه وشربته من دانق إلى ثلثي دانق .
· الفربيون خاصيته إسهال الماء الأصفر والبلغم والغليظ اللزج الناشب في الوركين والظهر والأمعاء ، إلا أنه يولد كرباً ويسحج ويجب أن يختار منه الصافي الحريف الطعم الأصفر ويصلح عند تناوله بأن يخلط معه المقل الأزرق مسحوقاً جداً والصمغ العربي ، وإن أضيف إليه شيء من الأفاوية كالمستكي والسنبل والدارصيني والسليخة والأسارون ، مجمعاً أو مفرداً كان جيداً ، ولاينعم سحقه ، ويلت بدهن لوز حلو ويتناول والشربة منه من نصف دانق غلى دانق .
· السكبينج يسهل البلغم اللزج والرطوبات ويستخرج البلغم من المفاصل ، وينفع من عرق النسا الذي سببه البلغم ، ومن القولنج البارد والريح الغليظة ، وهو بالجملة دواء جيد جداً لطرد البلغم البارد من الأمعاء والظهر والوركين ، والمختار منه الصافي الأحمر الظاهر الأبيض الحريف الدسم الذي فيه شيء يسير من مرارة والشربة منه درهماً أو درهم ، ويقطع البلغم ويسهله إذا شربه كما هو مفرداً .
· العاقر قرحا إذا شربه منه درهماً أسهل البلغم جداً .
· لب القرطم يسهل البلغم وينفع أصحاب الإستسقاء الزقي واللحمي ، وإذا أريد شربه فليؤخذ منه عشرة دراهم ، ومن الفانيذ الأبيض مسحوقاً ، وكذلك إذا دق ومرس في ماء حار وأذيب في ذلك الماء بشراب العسل أو مرق الدجاج وشرب أسهل بلغماً كثيراً لزجاً غليظاً ، إلا أنه يضر المعدة .
· الزنجبيل إذا شرب منه مسحوقاً درهم بمثله من السكر أسهل بلغماً لزجاً ، وهو يسهل المرة السوداء أيضاً ، وهو يحلل الرطوبات من الأمعاء والرياح الغلظية .
· توبال النحاس يسهل البلغم والماء الأصفر ، والشربة منه من مثقال إلى مثقال ونصف ، وقد زعم " ابن سرافيون " أنه إذا سحق منه نصف مثقال وخلط بمثقال من علك الأنباط ، وإتخذ حساء ، أسهل البلغم بقوة .
· القطف البحري(1) إذا شرب من عصير ورقة أوقية أسهل وقياً وكان ذلك أنفع من الإسهال وحدة إلا أنه يسخن البدن عند إسهاله .
· دهن قثاء الحمار يحدر الخام والأخلاط اللزجة شرباً والشربة منه للقوة درهماً ، ملتوتاً به دقيق الشعير ، وإن لم يحدره مرة أعيد أخرى حتى يرضي فعله .
· الإيرسا إذا شرب عصيره بماء العسل أسهل البلغم الغليظ ، وزعم بعضهم انه يسهل الماء الأصفر والشربة منه جرمة مسحوقاً من درهم إلى درهمين بماء العسل ومن عصارته من مثقال إلى ثلاثة مثاقيل ، ومن أردا أن يسكن حدته يخلطه بشيء من الكثيراء .
-----------------------------------------------------
1) القطف البحري : وهو الملوخ ، السمون ، وأهل الشام يسمونه الملوخ ، وهو شجرة يعمل منها السباخات وهو شبية العوسج غير أنه ليس له شورك وورقها شبيه بورق الزيتون غير أنه أعرض منه ، وينبت في سواحل البحار والسباخات ( الجامع لمفردات الأدوية والأغذية ) .
· بزر المرو إذا شرب غير مقلو أسهل البطن والبلغم .
· الحلتيب من شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالاً قوياً .
· الحلبة إذا شرب من ماء طبيخها مع خمسة دراهم فوه مسحوقة منخولة ، أسهل البلغم اللزج وأخرج .
· بصل العنصل : قد يطبخ قلبه بالعسل ويؤكل فيسهل البطن كيموساً غليظاً بلغمياً .
· حب السمنة(1) قوته قوة حب القرطم ، يسهل إسهالاً في رفق ، وإذا سقي من عصير ورقها قدر نصف رطل حل الطبيعة اليابسة وأسهل البلغم والمرة الصفراء والحاشا إذا شرب منه بالخل أسهل كيموساً غليظاً بلغمياً .
· أنجرة حار يابس في الثانية ، وكذلك بزرة يطلق الطبيعة بإعتدال ويسهل بلغماً كثيراً أو خاماً بما فيه من الجلاء والتحليل ، ودهنه أكثر إسهالً للبلغم منه ، والشربة من ربع مثقال إلى نصف مثقال بماء حار أو ماء العسل .
· حب الخروع يسهل البلغم بخاصيته ، فينفع من أوجاع المفاصل الكائن عن البلغم ، ومن الفالج واللقوة والقولنج الذي يشبه البلغم ، إلا أنه ضار للمعدة لإرخائه لها ويهيج القيء والغثيا والشربة منه ياحبذا مع شاي النعناع .

-----------------------------------------------------
1) حب السمة : مثنان ( سريانية ) ـ ثومالا ( يونانية ) ـ لزاز لصاص ـ أصاص ( المغرب ) ـ حبة يسمى كرمدانة جرم دانق ( كلها فارسية وتأويله دود الكرم وهو بزر المازريون ) حب السمنة حب النقدية قوقص قنيدس ـ قنورؤن ـ بروس أختي ـ أؤسيرس ( معجم أسماء النبات ـ د. أحمد عيسى ) .
· المقل : يسهل البلغم بخاصيته وينفع البواسير جداً والشربة منه مفرداً درهمين بماء العسل ، ومع الأدوية إلى نصف مثقال
· الراوند يطلق الطبيعة ببلغم لزج وخام ، وهو من أنفع الأدوية للتخم المتولد عن إكثار الطعام لتنقية المعدة والأمعاء وينفع القولنج البلغمي والريحي بإطلاقه الطبيعة وتحليله الرياح ، والشربة منه كما قال " ديسقوريدوس " من نصف مثقال إلى درهمين .
· الزوفا إذا شرب بالسكنجبين أسهل كيموساً غليظاً بلغمياً
· السقمونيا يسهل البلغم بالطبع ، والمرة الصفراء بالخاصية ، وقيل يسهل البلغم المالح المخالط للصفراء .
· شجرة النبق ما كان من قشر هذه الشجرة غليظاً وشرب منه مقدار مثقال بماء بارد أسهل البلغم .
· الجاوشير يسهل الطبيعة بأخلاط بلغمية ويسخن مع إسهاله تسخيناً ظاهراً وينفع من جميع الأمراض الباردة من خلط كانت أو من ريح غليظة ، وينفع من الفالج والسكته والصرف والقولنج البلغمي والريحي بكثرة ما يفش من الرياح ، وأجوده الصمغ المنقى من العود السائل إلى حمرة سوداء .
· منظف شريف : روى ابنُ ماجه عن إبراهيم بْنِ أبِي عَبْلَة قالَ: سَمِعْتُ أبا أُبيِّ ابْنَ أمِّحَرَامٍ - وكانَ قَدْ صلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّه، صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم - القِبْلَتَيْنِ - يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم - يقولُ: ((علَيْكُمْ بِالسَّنَا وَالسَّنُّوتِ؛ فإنَّ فِيهِما شِفَاءً مِنْ كُلِّدَاءٍ إلاَّ السَّامَ ) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وما السَّامُ؟ قَالَ: (المَوْتُ) .
· وقال ابن القيم رحمه الله : السنا مكيدواء شريف مأمون الغائلة وقريب الاعتدال لأنه حار يابس في الدرجة الأولى يسهل الصفراء والسوداء ويقوي جرم القلب وهذه فضيلة شريفة فيه وخاصيته النفع من الوسواس وتشنج العضل وإذا طبخ في زيت وشرب نفع من اوجاع الظهر والوركين وقال الرازي عن السنا مكيوالشاهترج يسهلان الاخلاط المحترقة مما يجعله مفيداً للأمراض الجلدية .

وخلاصة الأمر
أن يحرص المريض على شرب السنامكي بالكمون والزنجبيل صباحاً وقبل النوم يشرب كوب بابونج ويسترخي في حمام بابونج ، وعلى الغداء ولول كل أسبوع مرتين مع تناول حساء المورنقال ( حب البان ) ويأخذ كبسولة بعد كل أكل من مطحون العاقر قرحا والحبة السوداء والأزاراقي المدبر .

1. تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين ( مادة غرويّة ) وهذا يعني تجنب كل الحبوب – الحنطة، والذرة ، والجاودار، والشوفان - والمواد الغذائية التي تحتوي عليها مثل: حبوب الأفطار "الرقائق"، الباستا المعكرونة، الخبز الأبيض ، الكعك، والبسكويت والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الطحين، والأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان: الحليب السائل، والقشطة،الزبد،الجبن.
2. تجنب السكر المكرر واستبداله بالعسل الطبيعي، وسكر الفاكهة.
3. تجنب الدهون الحيوانية والسمن الصناعي المهدرج وهذا يشمل لحم البقر، ولحم الخنزير، والحمل، والأوز، والبط ولحوم الحيوانات المربية في المزارع. ويمكن استبدالها باللحوم البرية كالحمام والغنم .
4. قد يستجيب كل شخص بشكل مختلف على الحمية، لذلك لا تعقد الآمال عليها، وتذكر بأن اتباع الحمية لا يغني عن استشارة الطبيب المختص أو العلاج الدوائي الموصوف .
5. يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات ومساعدة المصابين على إستعادة نشاطهم بعد النوبات القوية من المرض ، وينصح بإستشارة الطبيب المختص عن الحالة قبل البدء في أي نوع من العلاج ، وقبل إستعمال أي فيتامين ، حيث يجب أن يحدد الطبيب نوع العلاجات المسموح بها للمرضي كل حسب حالته .( المصدر د. عبدالحفيظ خوجة ) .

زيادة خلط الصفراء :
إذا أكثر الإنسان من آكل الأغذية الصفراوية الحارة اليابسة كالعدس والثوم ولحم الكبش ونـحو ذلك بخرت الطبيعة من الجوف إلى الدماغ بخارا صفراويا غير معتدل فيحصل منه صداع في الرأس و شقيقة وقلة النوم وشدة قبض العروق أي ضغطاً وحرارة الملمس , فإن عدله الإنسان يضمد الأصداغ واكل البارد الرطب واجتنبت الحار اليابس , اعتدل سريعا , وإن تساهل حتى كثر وازداد أدى ذلك إلى أمراض خطرة عظيمة كالحمرة والحرارة واليرقان الأصفر والأورام الصلبة وحمى الغب وهي التي تنوب يوما وتغيب يوما فإذا ظهرت إحدى هذه الأمراض فيحتاج حينئذ إلى مسهل الصفراء
زيادة خلط الدموي :
إذا أكثر الإنسان من آكل الأغذية الدموية الحارة الرطبة كالطبائخ الدسمة والحلوى ونـحو ذلك , هاجت الطبيعة في البدن بكثرة الدم , فيبخر بخاراً حاراً رطباً الى الدماغ , فيقع الصداع وعظم العروق وغليان الحرارة وانطباخ البدن وفترة الحواس , فان قطع ذلك بضمد الأصداغ وشرب الخل والرمان الحامض وأكل القوابض والحامضة ونـحوها , وقع الإعتدال وصحة البدن وان تساهل الإنسان وأكثر من ذلك , وقع في أمراض خطرة كغليان الدم ( الضغط ) وحمرة العينين والرمد والجدري والدمامل والأورام الرخوة , فيحتاج حينئذ الى الفصد والحجامة والتنقية ..

زيادة الخلط البلغمي :
أذا أكثر الإنسان من آكل الأغذية البلغمية كالألبان والفواكه , وكل بارد رطب بخرت الطبيعة من البدن الدماغ بخاراً بارداً رطباً فتقع فترة في الجسم ورخاوة في المفاصل وثقل في الحواس فيبدو مرض البلغم , فإن قطع ذلك بما يعدل كالعسل والزنجبيل والفلفل , وكل حار يابس لطيف , وقع الإعتدال في الصحة , وإن وقع التساهل في ذلك زاد هذا الخلط وصار إلى أمراض عسرة البرء مزمنة كالبرص والفالج و السكتة والحمى , التي تطبق سبعة أيام بغير حرارة ثم تهيج بحرارة عظيمة من الجوف إلى الدماغ وإلى جميع البدن , وهو الجرب المعروف بالمسع , فحينئذ إما الخلاص وأما الهلاك وأكثر الناس يهلك , فإذا ظهرت إحدى هذه العلل فينبغي شراب مسهل البلغم فوراً .

زيادة الخلط السوداوي :
إذا أكثر الإنسان من أكل الأغذية السوداوية كالعدس والدخن ولحم البقر والباذنجان ونـحو ذلك هاجت عليه السوداء , فيبدو المرض السوداوي بفتور في البدن وشدة العطش وقلة النوم , فحينئذ ينبغي ان يعدله بشراب العسل , وهو أن ينزع رغوة العسل ويطرح في كل رطل منه درهم زنجبيل ودرهم فلفل مدقوقين ودرهم مصطكي ويشرب لبن البقر مع السكر من تحت الضرع , ويأكل كل حار رطب خفيف فإنه ينجو إن شاء الله تعالى , وإن تساهل أدى ذلك إلى أمراض خطرة عسرة البرء مزمنة كالجذام والجرب والحكة والفالج والسكتة والدق والسل وحمى الربع , وهي التي تغيب يومين و تنوب يوما فلا تكاد تنقطع , فحينئذ ينبغي شرب مسهل السوداء .

· قال الشيخ الرئيس ابن سينا في أرجوزته الطبية :ـ

فالخلط البلغمي يؤدي لعلة التصلب المتعدد مثل الفالج وهو الشلل النصفي ولذا التنقية من هذا الخلط مع التقوية للمخ والأعصاب سبيل الشفاء والعافية .

1) اللبان ( الكندر ) .
2) الزنجبيل .
3) السعد .
4) الزعفران .
5) الجوز ( عين الجمل ) .
6) الهليلج الكابلي .
7) جذور الناردين ( السنبل الهندي ) شراباً بعسل .
8) البعيثران والشيح ـ يشرب كل منهما كالشاي
9) العنبر تبخراً أو إستنشاقاً .
10) يشم المسك الحر .
11) الفرنفل والأسطوخودس كالشاي .
12) المر سعوطاً أوالتسعط بالبندق الهندي بدهن البنفسج .
13) بخور البربر ( اليربطون ) بخوراً 100% .
14) بذر الحنا ( التمر حنا ) بالعسل الملا .
15) ماء الحند قوقي شراباً مع التبخر بعرف الديك .
16) حجر بطن الديك السماوي أو الأبيض أوالأغبر ويستنشق بعد طحنة .
17) الأفتيمون شراباً 100% مع الأفسنتين .
18) الباذرنبوية تحسن العقل وتفرح النفس .
19) الصنوبر بالعسل يقوي الأعصاب ( هام جداً ) .

إن مرض التصلب اللويحي المتعدد (m.s) مرض مخ وأعصاب ناجم عن أخلاط بلغمية وسوداوية أحدثت تلف في لويحات الأعصاب كالماء المالح الذي يحدث تآكل وإهتراء لجلد اليدين إن كثر التعرض للملح ولذا لن يشفى المريض إلا إذا نظفنا المخ من هذه الأخلاط والسموم وهنا مبدأ التنقية سر التقوية مع تقوية المخ والأعصاب بالغذاء الصحي والدواء العشبي وتدعيم الجهاز المناعي ليكون مستبصراً بما يعمل مادام في قوة ودليل قوته نظافة البدن من الشوارد الحرة والأخلاط مع قوة الجسم وملك الجسم المتربع في أعلاه المخ وما ينبثق عنه كالنخاع الشوكي والخلايا العصبية ، ولقد أفاء الله علي بفتح مبين في شأن التنقية والتقوية بمركبات على هيئة سعوط أو معجون بالعسل من فضل الله الشافي . وهي رياحين متناثرة في ثنايا الكتاب .

رائع جداً يعطيك العافيه لقد زدتني فهما وتنويراً بهذه الأمور ^^

جزاك الله الف خير اخ عاد واسال الله ان يشفى جميع مرضى المسلمين وان شاء الله يكون حل هذا اللغز على يدك وتكسبق اجر المرضى بهذه المعلومة والوصفة القيمة
تعرف اخ عادل ان مريض الام اس يتناول خليط وكثير من الادوية منها ماهو اساسي ومنها ماهو مكمل واحتياطي
ولكن وبما انك تكرمت واعطيتنا كل هذه المعلومة الهامة عن هذا المرض نرجوا منك اعطاءنا وصفه يومية ومحدوده ومناسبة لهذا المرض بالمدة المعينة والزمن للاستخدام لانني قرأت كثير من الاعشاب التي وصفتها لهذا المرض ولا ادري ماذا استخدم
واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك