يَكفي أنه لَم يعد هُناك ألم
عِندما يؤلمكَ سن من أسنَانك ؛ ومن شِدة الألم يُصبح همّكَ الوحيد هو قَلعه ، وعِندما يَتم قلعه ؛ لا شعورياً يُصبح لِسانك طوال الوقت يَتجه إلى ذلك الفراغ الذي تَركه السن ، بِمعنى أقوى وأفصَح أنه تَرك فراغاً وأصبحت تفتَقده . . غالباً ما يأخُذ وقتاً طَويلاً لِتتعود على هذا الفراغ ولكنكَ ستتعود وتسأل نَفسك ؛ هل كان يَجب عليكَ قلعه ! فتقول : نعم كان يَجب ذلك لأنه كان يُسبب لكَ ألماً ووجَعاً فظيعاً ؛ هكَذا هُم بعَض الأشخَاص في حياتنا وبَعض المواقف تُجبركَ على التخلّي عنهَم وتُكمل حياتكَ بِدونهم ، رغُم أنهم كانوا مصَدر سعَادتك يوماً ما . . صحيح سَيتركون فراغاً في حياتكَ ، ولكن يَكفي أنه لَم يعد هُناك ألم أو وجع |
الساعة الآن 03:09 PM. |
Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024